الفن والثقافة والتراث هوية الشعوب ... فلنحافظ على تراثنا الفلكلوري الكردي ..... لمتابعة آغاني الملاحم الكردية والتراثية اضغط هنا  ::::   أحبتي زوار موقع تيريج عفرين ..... قريباً سيعود الموقع إلى نشاطه السابق . ::::   آخر لقطات بعدسة تيريج عفرين .... شاهد الصور  ::::    شاهد الآن كليب تيريجن عفرين 4.... تيريج روج آفا - الجزء الرابع  ::::    الوديان في منطقة عفرين ... اقرأ المزيد  ::::    سياحة من تراثنا الشعبي ..... المضافات في منطقة عفرين ودورها الاجتماعي  ::::   أهلا بكم في موقع تيريج عفرين ....... Hûn bi xêr hatin :::: 
EN
Thu - 28 / Mar / 2024 - 16:18 pm
 
 
http://www.tirejafrin.com/site/bayram.htm
الزاوية الأدبية »
كنت في إيران

سعدت لمَّا اختارتني وزارة الكهرباء موفداً من قبلها مع زميلي عبدو /من دمشق/ في منتصف عام 2003 .

غادرت حلب إلى دمشق ليلاً ، ليكون قَدَري الجلوس مع شاب ذكيٍّ , شَوَّقنِي إلى حديثه على حساب النوم قليلاً .

زوَّدَتني الوزارة صباح الجمعة بالأوراق اللازمة للإيفاد مع تمنياتها بالتوفيق في المهمة . 

وقضيت وقتاً ممتعاً مع ابني آزاد حيث يخدم العلم , وتنزهنا في بلدة المشرفة ، وانتعشت آماله كثيراً لرؤيتي , ورجاني الاعتناء بنفسي جيداً .

å وفي الساعة الرابعة ظهراً .. عدت إلى دمشق ، فالتوجُّهَ إلى المطار .. مرورًا إلى غرفة الانتظار فالجمارك .. وطلبت من الموظف ختم قسيمة الخروج حتى يعاد إليَّ المبلغ الذي دفعته .. لكوني موظفاً .. امتنع ببرودة .. وبعد معالجاتٍ معه فترة من الوقت .. ختمها بتأفف ظاهر : " منذ شهر قصدني شخص في عملي طالباً تصوير بطاقته الشخصية .. كمستند لتركيب عداد كهربائي .. تساءلت جهراً ؛ أن شخصا يشبه اسمه اسم صاحب هذه البطاقة ، أتعبني منذ سنتين في موضوع ختم بطاقة الخروج !!. فرد بعفوية .. انظر إليَّ ألست نفس الشخص ؟.

تعرفت على زميلي عبدو في الطائرة , وفي الـ 9.30 مساءً انطلقنا نحو الشمال .. هذه مدينة حمص .. حماة .. ادلب .. حلب .. جُزُرٌ في بحر الظلام .. واجتزنا الحدود على ارتفاع 11000 قدما ، ودرجة الحرارة –54ْ .

å أخذتني غفوة لذيذة لا أدري كم طالت فترتها .. لأستيقظ على وخزة من مرفق زميلي عبدو .. لأرى منظرًا باهرًا على الأرض ، كأننا فوق مدينة الملاهي .. أضواءٌ ساطعة منتشرة على منتهى النظر .. كم هي مقادير الكهرباء المستهلكة ؟!.. فإلى مطار طهران .. لأقف مشدوهاً على المساحة الكبيرة ، والطائرات جاثمة كما الأغنام في حظائرها .. يا للمنظر الرائع الخلاب !..

استغرقت رحلتنا ثلاث ساعات لمسافة 1350/كم .

� استقبلنا مندوب الشركة المضيفة ، ورافقنا إلى المقر المُعَدِّ لنا في  فندق " برزك تهران- هوتيل " في طهران .. وعرض علينا برنامج الإيفاد .

وفي السبت .. تعرفنا على قائمة المختصين باللقاءات المهنية الرسمية .. من مدراء المعامل والفنيين ...

وظهر لي حلم الإيرانيين وصبرهم .. مع الإخلاص والجدِّيَّة في العمل ، كما لاحظت تآلفهم الرائع رجالاً ونساءً ، تسود بينهم وشائج أفراد الأسرة الواحدة .. من المؤاخاة القائمة على الحب والاحترام والمتبادل .. النافية للتعقيدات الاجتماعية والاستعلاءات الهيكلية في وظائفهم .. كلٌّ يؤدِّي المهمة العامة والخاصة له ولغيره , كأنَّ الفرد منصهرٌ في الكلِّ ، والكلُّ ذائبٌ في الفرد في ساحة العمل .. في ظلال المقاصد البناءة للمؤسسة ..

å ولمستُ في أكبر هوشيار وَلعَهُ باللغة العربية .. ممَّا أجده يتنغم بأشعارها ، وخاصة هذه الأبيات :

بلـَغ العـلا بكماله .. بخصاله         كشف الدجى بجمالــه

حسنت جميع خصاله .. فعالـه         صلوا عليه وعلى آلــه

لو فكـَّرَ العاشـق في المنتهى          معشوقه أقصر من عشقه

فما أكثر حفظهم لآيات القرآن الكريم ؛ على الرغم من قلة المتكلمين بلغته العربية .. غير أنهم يكنون للعرب أعلى منزلةٍ للولاء والتقدير .. وخاصة دمشق الحبيبة إلى قلوبهم ، فلا يذكرون اسمها إلاَّ بـ : شاما شريف .

å وممَّا لفت نظري إلى مدينة طهران ، وأنا أرقبها من نافذة الطابق الخامس في الفندق : قمم جبل شامران على بعد 20/كم .. من سلسلة جبال ( البورز ) .. يحصِّنها من الجهة الشمالية .. والشارع المحاذي لها ؛ الذي يقطع المدينة من شمالها إلى جنوبها بطول 60/كم وعرض 40/م .. يكلله من جانبيه ساقيتا الماء الصافي بعرض 3/م وبعمق الساق .. تحنو عليه صفوف الأشجار العملاقة كالأم العطوف , يتدلـَّى من طرفيْ ثغرها وشاح رصيفين !!.. وراءهما البنايات الشاهقة ، والشوارع العريضة النظيفة .. المزدحمة بسكان طهران الـ 15 مليوناً .. وكنت أرى أيضا أبراج 400 ك ف قاطعة منحدر جبل شامران القاسي ؟

å من حسن حظي ؛ أنْ صادف وجودَنَا هناك .. إقامة " معرض الكتب الدولية " في مباني جامعة طهران .. لـ 720 دوراً للنشر , للقسم العربي من 21 مجمعاً.. حيث لاحظت رجالاً بأسمال بالية ، يقبلون على شراء الكتب غير مبالين بأثمانها الغالية .

جامعة طهران مبنية على أحدث طراز عصري ، كما المدينة .. بدلالة اللوحة الكبيرة في وسطها بقياس 10 × 7 /م ، تبين نسبَ التلوُّثِ في كل لحظة .. من غاز ثاني أكسيد الكربون والرطوبة والغبار !!..

وأغلب سكان طهران متواضعون بسطاء , يقطر الصبر منهم , لا يهتمون بأناقتهم كثيراً , ويغلب اللون الأسود على ثيابهم . علاقاتهم بسيطة فطرية ، ليس فيها غموض الضبابية والزيف .. والمثارات الجنسية معدومة في شوارعهم .

� å المعمل الذي زرناه مختصٌّ بصناعة المحولات الكهربائية حتى استطاعة 2500 ك ف آ ، ومنذ عام 1965 , والدولة تستورد عوازلها فقط من الهند .

å إيران تصنع كل ما تدب على الأرض الإيرانية من السيارات إلى القاطرات إلى السفن بأنواعها إلى التجهيزات الإلكترونية .

å رافقنا المندوب الشيبري إلى سفارتنا لختم مهماتنا ، وهو يشرح لنا المناطق التي نجتازها .. هذه : ولي العصر ، وهذه محلة أفريقيا ، وهذه محلة الأكراد .. وتلك الأبنية الشمالية المحاذية لجبل شامران .. منطقة الأغنياء .

وشعرت في السفارة بنسمات الوطن تداعب كياني ، إذ استقبلنا القائم بالأعمال : عبد الهادي طويل .. استقبال الأخ لأخيه ، مظهرًا أحلا عبارات الوفادة والترحاب واللباقة .. ممَّا أزال عن ذاكرتنا كلَّ الرواسب الجافة عن معاملات القائمين في السـفارات لمواطنيها .

å طهران مكتظة بحدائقها الفسيحة ، وأبنيتها المتطورة ، وجسورها .. وأنفاقها ضخمة فخمة . مناخها شِبْهُ مناخ بلادنا . طعامهم الرز ، والشايُ مشروبهم .

وما ألـّذ خبزهم " خبز الصاج " الذي فقدناه منذ عقود من السنين .. دفعني الشوق المفقود إلى الوقوف أمام مخبزه القريب من الفندق .. ليسوقني القدر إلى التعرُّفِ بإيرانيٍّ " أبو نادر " يقطن مع عائلته بجوار الفندق ، ويحمل الإجازة في اللغة العربية .. ولم تمض لحظات على وصولي الفندق ، حتى هتف إليَّ يخبرني .. بأن زوجته " أم نادر " تريد السلام عليَّ .. ويا لها من حديث رحيبٍ .. رغيبٍ في تلبية وليمة زوجها .. الوليمة التي حال ضيق الوقت عن تلبيتها ، فقابلت محمدته بدعوته  لفنجان قهوة في الفندق عصر يوم التالي ضمن الميسور .

å في صباح الأربعاء ؛ أزَارُونا على " ميكرو باص خاصٍّ " المتحف الوطني " من المتاحف الثمانية .. حيث الحدائق جنة الله على الأرض .. هضاب خضراء مزروعة بالورود والرياحين ،  وأشجار الحور الباسقة تظلل الممرات .. تنساب جداول المياه حيثما حللتَ ، يزيد الطبيعة الخلابة سحرًا ..

ثم خطونا إلى هضبة مطلةٍ على الحديقة .. هـذا بيت : علي رضا ؛ والد الملك المخلوع : رضا شاه .. صعدنا عدة درجات إلى غرفة : انتظار الملوك والرؤساء والسفراء ، ثم القاعة المهيبة في /30 / م2 .. للسَّمَر مع ضيوف الملك .. زُرِّقتْ  جدرانها الداخلية بفسيفساء الزمرد المائل إلى الأخضر الفستقي .. تقنع الأبصارَ شاخصة عند إلقاء النظرة الأولى عليها ..

فلنمضِ .. غرفة المنامة الزاهية بالألوان .. Bed room الرداء الرسمي لكلٍّ من الملك والملكة ما زالا بإنتظرامهما !.. بعدها الحمام والتواليت ، والكرسي المزدوج بجوار المغسلة ..

وفي الدور الأرضي " القبو " قاعتان متقابلتان ، إحداهما لأنواع الطعام والشراب .. تقابلها غرفة الخدم .. وجميع أبواب القاعات موصَدٌ بحواجز زجاجية ، يمنع الدخول إليها ، أو التصوير فيها .. باستثناء واجهة القصر .

å قال مرافقنا : هل أعجبكم ؟. قلت : لا ؛ كنا نتوقع أن نزور متحف الحضارة الفارسية القديمة ، وليس بيت الشاه أو بيت أبيه . فأفاد : بأنها في شيراز وأصفان .

عدنا إلى الفندق وبعد الغداء استرحنا وهتفت إلى أبو نادر لأن العصر قد أذن فجاء في الساعة الخامسة والنصف ودار حديث عن الأدب والعلم وكيف أن الأغنياء والشباب الطموح اللذين يريدون المناصب العليا ,غادروا إيران إلى أوروبا وكيف انزاح أهل القرى إلى طهران أملاً في الغنى والعمل فزاد أعباء المدينة .

وأعجبني شعر ليزيد بن معاوية لدى سؤاله لماذا لا يصلي تفوه بها أبونادر :

دع المساجد للعباد تجلسها        واجلس على دكة الخمر واسقينا

لم يقل ربي للذين شـربوا بل قال ربي : ويـل للمصليـنا

وأعقبه ببيت للرصافي ، حين دخول الإنكليز العراق في العشرينات من القرن الماضي :

بلد يزاحمي الغريب بوسطه      الأهل أهلي والديار دياري

ثم زرنا مسجداً قريباً من الفندق وصلينا ، فرحب بنا الإمام باللغة العربية الفصحى ، واستأسرنا لزيارة بيته القريب من الجامع .

å سألت " أبو نادر " عن حروف اللغة الفارسية وأصلها .. استثارنيه ما كتب على لوحة دعائية .. في أحد شوارع طهران .. بأربع كلمات ( حُمُولة نقليات سريع هوائي ) ، هل هي فارسية أم عربية ؟. قال : إنها عربية ممزوجة بمسحة من الفارسية .. يعود سببُ ذلك إلى بداية ظهور الإسلام هنا ؛ حيث كان الظلم مستشرياً في فارس .. نتيجة تقسيم المجتمع الفارسي إلى أربع طبقات : الأسرة المالكة ، وطبقة الجيش ، طبقة الصناع ، وطبقة العبيد والمزارعين . فلا يجوز للفلاح أن يمارس أيَّ عمل غير الزراعة ، وكذلك ابن الحداد . والتعليم خاصٌّ بأبناء الملوك فقط دون غيرهم .

وكانت أخبار المسلمين تصل فارس .. عن العدالة والمساواة بين الملك وشعبه ، ولا فضل لأحد على أحد إلا بمضامين القلوب ، والجميع أمام الله تعالى سواء .

وقصة رسول كسرى إلى المدينة لمقابلة خليفة المسلمين مشهورة ، حينما سأل أحدَ الناس عن قصر الملك ؟. قيل له : لا يحكمنا ملك بل خليفة .

قال رسول كسرى : إذاً أريد قصر الخليفة ؟ . قيل له : ليس للخليفة قصر .

قال رسول كسرى : وكيف أقابل الخليفة ؟. قيل له : اذهب إلى شرقي البلدة .

فتوجه الرسول إلى الشرق ، حيث صادف عجوزًا فسألها ؟.. فأشارت العجوز إلى رجل نائمٍ تحت الشجرة .. مضى إليه ليرى الأرضَ فراشَه ، وحذاءَهُ وسادتَهُ .. فنبست شفتاه بكلمته المشهورة : عدلتَ يا عمر ، فأمِنْتَ فنِمْتَ !..

وعندما جرت المعركة بين المسلمين والفرس ؛ استسلم الجيش طواعية .. تخلصًا من الموالين للملك , واستنشاقاً لعبق العدالة الإسلامية ، فاغترفوا جميع المفاهيم الإسلامية .. ولم يبق من الفارسية إلاَّ بعض الحروف .. 

الخميس 7 صباحاً 15/5/2003 .

انطلقنا بعد الإفطار إلى متحف إيران القديم جنوب طهران .

أثارٌ قديمة جداً .. حيث تمكنا من التقاط صورة مع : كورش التمثال الذي يرمز إلى مدى التطور الكبير والقوة والجاه .. للفرس ولـ 2000 سنة خلت .

وفيه " إيران في ظل الإسلام " وجدنا لوحة عليها آيات من القرآن الكريم ، تعلوها صورة نصفية لرجل ذي لحية سوداء .. أشير في أسفل الصفحة إلى أن الصورة  لمحمد رسول اللهr     .. استطاع زميلي عبدو التقاط صورة للوحة .

ثم انتقلنا إلى حديقة : شامران وبعدها إلى مقاصف مبنية بطرازات مختلفة .. منها الآزرية المكونة  من سقف خشبي ، وكوخ مقسم إلى عدة أقسام ، في كل قسم دكة من الخشب ، يجلس عليها الضيوف والسواح .. فقدم لنا الشاي مع العجوة السوداء الرطبة والبسكويت .

å وأخيراً .. قصدنا حمام الساونا التابع لفندق تهران بزرك Tahran grand hotel  ، فأجبرونا على شراء لباسَيْ شورت ( سروال قصير ) .. وللحمام أماكن مختلفة .. من قسم للبخار ، لم أحتمله سوى أجزاء من الدقيقة ، مما اضطررت إعادة العملية عدة مرات ، نظرًا لأن البخار يحجب النظر ، ودرجة حرارته 30 ْ مئوية .. إلى غرفة الحرارة ذات 60 ْ مئوية ، تحملت المكوث فيها أقل من دقيقتين لأتخلص من معاناة هذا الحمام خلال 30 دقيقة ، منصرفا إلى الفندق .. لأشعر بمعافاة جسمية غريبة ، سلمتني إلى الفراش حتى الصباح الباكر ، فالنزول لشراء بعض الهدايا للأهل .

å وفي الساعة 2,30 يهتف مرافقنا التجاري للشركة ، لإنزال أغراضنا إلى بهو الفندق استعدادا للرحيل .. فكان النزول والوداع ، والمضيُّ إلى المطار .. فالشكليات الاحتياطية الإدارية مزعجة جداً للوصول إلى الطيارة .. لكنها سفرة في ربوع إيران لا تنتسى ..

وفي السادسة إلا ربعاً كنا في الطائرة 1,30 .. ووصلنا دمشق في 8,30 .

وفي مطار دمشق .. عرفني زميل السفر : عبدو على عائلته وأولاده الخمسة  الذين حضروا لاستقباله .. وحملوا زوَّادَ سفري معهم ، ريثما أنهي إجراءات وصولي في المؤسسة التي أوفدتني .

وكان التطمين للأهل في حلب بالاتصال معهم ..

معلومات عامة عن إيران :

ـ مساحتها : (1,1000000 ) كم ، وسكانها 65 مليون نسمة . شيراز : أجمل مدينة في الجنوبي الغربي .. حيث آثار كسرى وفارس وإمبراطوريتها العريقة ، تليها أصفهان ، ثم بحر الخزر ، ثم طهران .

ـ زراعاتها : القمح والشعير والأرز والذرة الصفراء .. وشاهدت في حوانيتهم  الفواكه الخضار ، مثل : التفاح والجبس والبطيخ والخس والهليون والخيار والبصل والثوم .

ـ يجهزون طعام الأرز بعدة أنواع ، يضاف في بعضها العصفر ، وعلى بعضها  الزبيب .. وهما مليئتان بالتوابل.. ولم يخل منها إلا نوع واحد أبيض كنت أطلبه . ومن أكلاتهم السمك المقلي والكباب المشوي .

وهناك الحساء " الشوربة " بأنواعها .. ولحم الدجاج في مرقة البندورة ، أو لحم ديك الرومي بالمرقة .

أما السَّلطاتُ فحَدِّثْ عن غرابتها ولا حرج ، ما استسغتُ نوعا منها ، لما تحتوي من خلائط عجيبة ..

ـ طهران مدينة جميلة ، تشبه برلين ، لكنها أشد زحاماً .. تمتد  مسافة 90 كم بعرض70 كم ، شوارعها نظيفة جدا ، طابعها حضاري مثل أيِّ مدينة أوربية .. باستثناء الكتابة العربية والكلام الفارسي .

يتمركز الأغنياء في الشمال قرب جبل شامران ، والفقراء في الجنوب .

من مناطقها : شامران ، باجر يش ، فرمانية ... وشبكة الكهرباء فيها مخفية .. لا أعمدة له ولا أبراج ، وجميعها معزولة ، عدا أجزاء قليلة منها.

 الحمل الوسطي العادي 27 /ألف ميجاواط وهي تمثل مقدار الإستهلاك من الكهرباء في إيران ، و يصل إلى 32 /ألف ميجا في الذروة .

ـ تصنع ايران الطائرات والسيارات بأنواعها , والدرجات النارية , والمحولات الكهربائية . اللوحات وتصميم شبكاتها إيرانية بحتة .

وأكثر مبانيها ذات دعامات حديدية .. ولم أر سوى حفرية واحدة ؛ نظرا لأن جميع شبكات الهاتف والمياه والصرف الصحي والكهرباء .. أرضية .

محمد حنان 11 / 11 / 2005


هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟

إسمك :
المدينة :
عنوان التعليق :
التعليق :


 
 |    مشاهدة  ( 1 )   | 
http://www.tirejafrin.com/index.php?page=category&category_id=204&lang=ar&lang=ar