الفن والثقافة والتراث هوية الشعوب ... فلنحافظ على تراثنا الفلكلوري الكردي ..... لمتابعة آغاني الملاحم الكردية والتراثية اضغط هنا  ::::   أحبتي زوار موقع تيريج عفرين ..... قريباً سيعود الموقع إلى نشاطه السابق . ::::   آخر لقطات بعدسة تيريج عفرين .... شاهد الصور  ::::    شاهد الآن كليب تيريجن عفرين 4.... تيريج روج آفا - الجزء الرابع  ::::    الوديان في منطقة عفرين ... اقرأ المزيد  ::::    سياحة من تراثنا الشعبي ..... المضافات في منطقة عفرين ودورها الاجتماعي  ::::   أهلا بكم في موقع تيريج عفرين ....... Hûn bi xêr hatin :::: 
EN
Thu - 25 / Apr / 2024 - 6:51 am
 
ï؟½ ï؟½

محادثة صوتية

ï؟½ ï؟½

بحث

ï؟½ ï؟½

حالة الطقس

ï؟½ ï؟½

ألبوم الفيديو

ï؟½ ï؟½

ألبوم الصور

 
http://www.tirejafrin.com/site/bayram.htm
الزاوية الأدبية »
جدلية الحرية والجبرية

أقحوانية تنادي زهرة الزيتون وهي ترقص مع البلبل وتعزف على أوراقها أجمل أشعار المواويل ....

أرسلت سلاما وآهات ديار الذي غنى أغنية القدر غرست أنينا في الصميم وتداعبت روحي الحزينة لأكتب أنغام هذه  السيمفونية ...

قالت ...ومن التي قالت ...؟

سيمفونية تحكي حكاياتها وتقول: لا تتعبي أيتها الحرية، فما هو مكتوب على الجبين حق لا مفر منه، خرائط وحدود مرسومة أمامك.

القدر يكتب و الفرادة  ترفض المكتوب- الذي يكبل الماهية- وتدون الجوهر بغزارة الحرية لتكتب مكتوب الذكرى.

آه .... ماذا نفعل ضمن دوائر معدة مسبقا مغلقة تمنع خروج كل متمرد، تقيد سير كل ثائر وأنا أسير في لغزي وسري؟!.

أ هو عبثي أم متقن بإتقان بديع؟!

ثالوث في غاية الجمال وروعة التعقيد، حرية تريد تدوين ما هو مكتوب وما ليس مكتوب.., وقدر مكتوب على الجبين، وبين الاثنين حظوظ قد تأتي أو  لا....

معادلة صعبة ـ الحرية مقابل القسرية ـ حرية تأبى كل القيود،وجميع الكلمات عجزت رسم الفرادة وقولبت الحرية..

في البدء تبدأ بداية الذات....،وولادتها تبدأ بقدر مفروض وأيضا نهايتها فهل " يولد الإنسان ويولد بذور الفناء " ؟! ....

والسؤال لو خيرونا في الولادة ،أنختارها أم لا...؟!

 هو سؤال محير قد يخطر ببال كل واحد منا ، لكننا قد نهرب من الغوص فيه ...

و في الجبرية، ملكتان مغايرتان لها، تبزغان في الذات الإرادة والحرية يطمح  كل منا لأن يصبغ حياته وكينونته بلون يرضى عنهما..

وبعدهما تبزغ المسؤولية التي تمثل الذات في عوالم الدوائر المفروضة بقضاءٍ مبين.

ففي الولادة تتجسد الجبرية فلا يقدر الفرد الاختيار أو الرفض ويا ليتها أفضل البدائل.

فكما أن البداية ـ الولادة ـ لم تكن بالاختيار فإن الحرية والإرادة والاختيار لم تكن بالاختيار، بل مفروضة أيضا وما للفرد إلا ممارستها أو عدم ممارستها ....

وحتى العمل يكون ضمن المفروض والمحدود، فالمفارقة الرئيسية هي حرية بزغت في الذات من غير اختيار وإرادة الإنسان...

الذات والآخر ضمن هذه المجادلة

معادلة متشعبة نصحونا بالابتعاد عنها وعدم طرحها لكننا وبألم عميق بعد عناد وصبر مما يجري حولنا كتبنا الإشكالية رغم معرفتنا بخطورتها على الفكر والتاريخ.

الذات تتميز بماهية مرسومة ألا وهي الحرية وهنا مفارقة عظيمة حرية مفروضة لهذه الذات ، والذات العارفة والفاعلة كائن يتميز عن غيره من الكائنات بميزة الحرية التي تشكل ذات الإنسان ـ حسب رأي بعض الفلاسفة ـ لكنها مفروضة بدون إرادة منه في ذلك ، فاتخاذ موقف حيال الممكنات أمر ممكن وجميل والأفضل اتخاذ مواقف حيال الممكنات والمستحيلات.

فالحرية التي تبزغ في النفس وتغطي الروح خطوة جوهرية لتشكيل ذات الشخص،فكلما بزغت الحرية ازدادت المسؤولية وأصبحت الذات متمردة  والأفضل أن تتمرد على الرذائل ، فلا معنى للحرية بدون الاتصال فالاتصال يمثل ذات المبادر والمتكييف وهو أعلى مراحل الحرية.

فممارسة الحرية مع الاتصال هي بناء الذات وكلما بنيت الذات المتحررة ذوات الآخرين،أصبحت أكثر صفاء وتحررا .

فمبادرة الذات المتصلة هي إنتاج كل ما هو ممكن كخطوة أولى وجعل المستحيل ممكنا والتفنن فيه...

الذات المتصلة تطمح إلى الكمال والصفاء لتعبر حسر الرزخ ولتصل إلى الخلود ....

فهذه الذات الطامحة إلى الكمال تتصل بالله وبالآخرين وتتفاعل مع المحيط...

هذه الذات تستطيع أن تصبــــر على همها وأوجاعها حتى يأتي قدر فرج لا سلطان عليه أو لا ....

وهنا تنشأ أول بذور الإحباط والعصاب..

تفعل ما عليها من الأفعال وتصبر حتى يأتي الفرج والفرج بعيد قريب فلا علم لنا بذلك.

إن كل ما نعلم هو الفعل وممارسة الفعل والنتيجة ترجع إلى حريتنا أولا لأننا بادرنا ومارسنا حريتنا بفعل منا

 وثانيا ترجع إلى ظروف خارج الذات وهذا أصعب شيء في حياتنا طالما ننطلق ونفعل ما علينا فعله فينبغي أن تكون علة مبادرتنا ترجع  حرية وإرادة لا إلى ظروف خارج الذات ...

(أن نندم على شيء فعلناه خير من أن نندم على شيء لم نفعله)

لنسير في الإشكالية

فمهما قبل أو رفض أي واحد بولادته  يأته سواء اختاره أم لا يولد البشر لا باختيارهم ويتعودون على هذه الحياة الغريبة فتزول الدهشة بالتعود ...ويموتون أيضا لا بإرادتهم ....

فمهما عاش فمصيره موت محتوم يأته سواء اختاره أم لا

فالموت إشكالية الفكر مفروض لكن الأسباب قد تختلف فالعلة واحدة رغم اختلاف الأسباب....

وهامش الحرية عند المنتحرين تكمن في الأسباب المؤدي إليه و تعجيل الموت لا الإفلات منه ...  

إمكانية الاختيار ملكة مشتركة بين سائر الناس بين الولادة والممات ولكن حتى هذا الاختيار ضمن قيود الممكن ..

يتهكم أحد الأفراد ويبوح بنوّاحه لشخص ..فيقول:

لا أدري سبب تعاسة ملعونة من القدر تفرض قرارات وترفض ماهيتي وحريتي ينبوع إرادة تقاوم الجبرية وتقوّم كينونة ذات تأبى الخنوع والخضوع لأي مصير مرسوم هنا تنشأ الصراع ليمتد إلى الأعماق ويبدأ الغليان  وفوق كل هذا وذاك حظوظ كالسراب تبزغ ترحل...

والقدر يسخر من إرادة قوية وحرية تريد البناء فيصطدم بحواجز فولاذية  تختبئ الأسرار...

 وأخيرا انتهت معركتي مع القدر بهزيمة وخيمة نكراء بعد صراع مرير بعناد وصبر انتهت وأنا أنوّح سري أترتل آهاتي أجمل مواويل . جريمة هي أن أخسر حسرات وصلت علياء الجنان .

 نهاية مخجلة ....

يقترب أحد رويدا رويدا من شواطئ المعشوقة فيدور بين رمال تائهة فيتوه في بحر الحيرة لينتهي به الأمر إلى الضياع فالغرق ولكن هذه المرة في رمال شاردة غرق في حيرته وتردد في أحكامه وعلقها بالنفي أو الإثبات ،تشاءم من التشعب في حياته حتى أمسى وجوده كالعلقم أبحر في شواطئها بين الأفاعي فزاد الخطر بين سموم القمامة سامعا فحيح الأفاعي قرر العودة إلى الوراء فدار ضمن دائرة الرسوم فزداد الضلال أما الثاني قرر الإبحار في الأعماق محاولا إنارة أنوار،ألغاز لينام مرتاح البال.

 نموذج للمناقشة ...

يطرح كاتب الشكاك أطروحاته الرمادية بقوله :

(عندما لا يوجد لون ما في حياتنا فهل هذا ينفي وجوده تماما أم ما خبرناه بعد لنحكم عليه بالحضور أو بالنفي؟)

التعقيب

خير عمل قام به في أطروحاته البدء بالذاتية المحضة لتصبح معيارا للوجودية وبقدر اكتساب الأنا للخبرات تتوسع دائرة الوجود وتزداد حضور القيمة والحكم فالذات هنا مركز الوجود والآخر محيط الذات حسب ما ذهب إليه الشاعر.

فيرد عليه شاعر... يطلب الحوار الهادف بغية الوصول إلى الحقيقة ليقول:

 حياتنا نفسها لون....لون أساسي إما نحسه ونحن نعيشها فهو نسبي.....عن ما نفتقده نحن  يحسّه آخرون.

فبعد التحليل والرد يحلل علاقة الصداقة

الصداقة نحت من كلمتين صدى وقوة ولخفة العربية أسقطت الواو وهذا يعني بشكل من الأشكال أن الصداقة علاقة بين طرفين مثلما الصدى علاقة بين الصوت وارتداده في العمق وكلما كان العمق البر كان الصدى اشد أما القوة فهي تكفل تردد الصدى بمعنى الحفاظ على العلاقة.

ريبر  أحمد 17/5/2006


هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟

إسمك :
المدينة :
عنوان التعليق :
التعليق :


 
 |    مشاهدة  ( 1 )   | 
http://www.tirejafrin.com/index.php?page=category&category_id=204&lang=ar&lang=ar