أي أرض تسكن ولا أسكن ؟
أي أحلام تعشق من دوني ؟
ترحل وحيدا وحيدا ..
أندس بين الجموع
والدموع
أسترق نظرة وداع
فيها شئ من القسوة
والكثير الكثير من الشوق .
أحدثك دائما عن أمور بسيطة ،
أمور أتفه من أن يباح بها لحبيب أو صديق ،
فكيف بي أتلفظ بها هكذا بهذه البساطة
في حضرة عينيك؟
تهز رأسك وتبتسم
من أين لك كل هذا الهدوء
كل هذا السلام
كل هذا الحب
والسماء رمادية ليس فيها عصفور واحد ؟!
يتوقف الزمن مع رحيلك
في رأسي فقط
ويستمر في أماكن أخرى
في خيالات لا لون لها .
ألوذ بزاوية رائحتك فيها
لأتراجع عن كل ما فعلت
عن كل تلك الخطايا التي حملتني
وخطيئتي أنك تراقبني باستمرار
وأنا أضعف من أن أكون تحت مجهرك
صباحا و مساء
وأضعف من أن أحيا خارج حدود حنانك ..
ندمي وحده كاف لعودتك .
ثم من قال ان النهايات
في توقها إلى الغد
لا تتراجع وتندم
للشاعرة غاردي أندراوس / نقلها جان هيمن 1 / 1 / 2008