قافلتك أتية
والخمر في كل مكان
والغبار على أصابعك
يتناثر إلى الأعلى
فتطويها كورقة بيضاء
وتمضي في الريح وحدك
وتدخل في الحلم
والدمع مثل الليل.......
والصدى
يرجع إليك
تنهض بعدما تمتلئ الساعات
بخيط مستحيل ...........
تأتي الجلنار
تسقط منها بحور
تتحول إلى كلمات
قائلة أتيت إليك
والساعة أتيةٌ................
هكذا تبدأ باللقاءات
مستمرة
وأنت والوقت
تتساءلان :
متى تنتهي مذبحة القلب............
تشرب الخمر
وتخفي الياسمين
وبعض الأرجوان
بقلبك
هكذا كانت الجلنار
تسابق كل الحروف
والسماء كورقة موسيقية
تكتب عليها أسئلتك
والكلمات تسقط منك
شيئاً... فشيئاً
فتتسع الأرض ....!
وتلك القافلة تتساءل
أي سبيل نحوك ....
البيادر حمراء بخناجر الأحبة
والدم موجة هادئةٌ
وقلبٌ ميت يشيعه الشعراء
للدفن ....
وبعض أزهار
تحتفل بي وبذكرياتي
المدفونة في صدرك
في السماء ....
وأنا ألهو مع الغيوم
كنت تتقدم بخطوات معسورة
وبيدك تدفن قلبي
الجلنار تصرخ ...
و يمتد الموت في ساحة مضيئة
يعبره خيطك الطويل
كنت والصباح نرقد لساعتنا الأخيرة
ويرقد قلبي بدمع حاد ...
جئتك لضياع الحروف
و نطق اللسان
وأنت على الشاطئ
تمد يدك لمذبحة أخرى
وفيها تعتق إسمي
من على خطوط وجهك
انتهت الساعة وكذلك المذبحة ....
وأنت
تمضي بخطوات طفولية
وتلاحقك الذكريات
زائفة ....
وبخفقات صامتة
نموت كلانا