صوغانه – برج القاص – ديرمشمش وكوبلهلى – كالوطه – خراب الشمس
ذوق كبير – فافرتين – باشمرة – برجكه – باصوفان – برج حيدر
صوغانه
تقع شمال شرقي قرية كيمار مسافة 2 كم، فيها كنيستان، إحداها في الجنوب متهدمة، والأخرى في الشمال لاتزال تحتفظ ببعض معالمها، وعلى بعد / 1 / كم غربا يوجد اثر لمبنى يسميه الأهالي بالقصر، وهو عبارة عن برج وبقايا كنيسة ودير مع خزان للماء ومعصرة وصهريجين، وفيه صهريج ماء. وهي حاليا قرية متوسطة الحجم، يسكنها سكان الجبل .
برج القاص
قرية صغيرة من قرى شيروان، فيها برج وبقايا كنيسة تعود إلى سنة 393 م، وكتابات على نجفات مؤرخة من العام 313 م و 494 م.
ديرمشمش وكوبله لي
مجموعتان من الخرائب الإغريقية القديمة، يعود تاريخها إلى القرون الأولى للميلاد.
الأولى ديرمشمش: تقع في الجنوب الغربي لقرية ( جلبل ) بمسافة / 4 / كم، وما تبقى من آثارها عبارة عن مدفن روماني يعود إلى القرن الثالث للميلاد، وبرج ناسك وكنيسة من القرن السادس وفيلا بيزنطية. كما هناك كنيسة تعود إلى القرن السادس للميلاد لاتزال بعض جدرانها قائمة.
والثانية : تقع إلى الشمال الغربي من قرية جلبل الروبارية، وهي مجموعة خرائب تعاصر آثار دير مشمش، وتضم كنيسة يعود إلى نهاية القرن الرابع وبداية القرن الخامس الميلادي، ولاتزال بعض جدرانها قائمة.
كالوطة ( كلوته )
تقع شرقي قرية ( برج حيدر ) بعدة كيلومترات، وهي حاليا قرية صغيرة فيها كنيستان. الأولى في الشرق، ويعود تاريخ بنائها إلى عام 492 م. والثانية في الغرب، ويعود تاريخ بنائها إلى القرن السادس الميلادي، كما هناك دور سكن مؤرخة بكتابات تعود إلى أعوام 243 و 545 و 386 م.
أما قلعة كلوته، فهي عبارة عن كنيسة تقع على التلة القريبة من القرية، بنيت فوق أنقاض معبد روماني من القرن الثاني الميلادي ثم حول إلى كنيسة، ويعود تاريخ بنائها إلى القرن الخامس الميلادي. قد تحولت الكنيسة إلى قلعة عسكرية في القرن العاشر للميلاد أيام الحروب بين الحمدانيين والبيزنطيين. ويعتقد السيد عبدالله حجار أن موقع قلعة كلوته كان حقل عمل رسولي لمار مارون الذي كان يعيش في العراء هناك لإهداء السكان الوثنيين إلى المسيحية.
خراب شمس
تبعد عن قرية ذوق كبير بنحو / 4 / كم شرقا. وهي خالية من السكان الآن. بسبب انتقالهم إلى القرية السابقة. وكانت خراب شمس قرية مزدهرة في الفترة الوثنية، مثلما يبدو من اسمها، ومن رسم الثور، وقرص الشمس المنقوشة على نجفات بعض دورها. وازدهرت في الفترة المسيحية بين القرنين الرابع والسادس للميلاد. وفي الموقع كنيستان، الأولى: تعود إلى القرن الرابع، وتعتبر من أهم وأقدم الكنائس التي لازالت قائمة في المنطقة. والثانية: إلى القرن السادس الميلاديين. في هذا الموقع واجهة مميزة لمعبد في شمالي كنيسة القرن الرابع، وهي واجهة بناء لم يبق منها سوى نجفة ضخمة، تحوي رسما لقرص الشمس والقمر، وقد أحاط بهما من كل جانب رأس ثور وإكليل من الزهر. وربما كان هذا المدخل تابعا لمعبد وثني من القرن الثالث الميلادي، ثم تهدم بكامله.
ذوق كبير
تقع هذه القرية إلى الجنوب الشرقي من خراب شمس، ويعتقد أنه كان فيها سوق كبير.
فافرتين
قرية صغيرة من قرى جبل ليلون، وكانت قديما تقع على جانبي الطريق الروماني القديم القادم من جبل سمعان إلى حلب، وما يزال حتى الآن. وهذه القرية قائمة وسط منطقة آثار واسعة، اكتشفت فيها كنيسة قديمة، تعود إلى عام 372 م وتعتبر اقدم كنيسة مؤرخة في سوريا، ومن أقدمها في العالم.
باشمرة
هي قرية مسكونة حاليا. تقع جنوبي شرقي ( فافرتين )، فيها كنيسة كبيرة .
برجكه
فيها برج يتألف من أربع طبقات، وكنيسة تعود إلى القرن السادس للميلاد، إضافة إلى فيلات تعود إلى الفترة الرومانية، وبعض الغرف المحفورة في الصخر، كانت تستعمل كإصطبلات او مخازن للقمح. وهي قرية مسكونة حاليا.
باسوفان
تقع على بعد / 3 / كم الجهة الشرقية الشمالية لقلعة سمعان. فيها خرائب لأبنية قديمة، تضم حصنا صغيرا، وكنيسة يعود تاريخ بنائها إلى سنة 491 م، إضافة إلى أبنية أثرية أخرى .
برج حيدر
قرية مبنية وسط خرائب قديمة، تقع شمالي شرقي باسوفان بنحو / 3 / كم، فيها برج للعبادة، وكنيسة صغيرة يعود بنائها إلى القرن الرابع للميلاد (ما بين سنوات 340 – 352) م، إضافة إلى كنيستين أخريين تعودان إلى القرن السادس الميلادي ودير لسكن الرهبان، وفيها برج يعود للناسك ( العازر ) ارتفاعه 11 م، ودير يعود إلى نفس القرن. وكان اسمها القديم (( كفركيرا )). كما هناك كنيسة في موقع كفرلاب جنوبي غربي برج حيدر.