الفن والثقافة والتراث هوية الشعوب ... فلنحافظ على تراثنا الفلكلوري الكردي ..... لمتابعة آغاني الملاحم الكردية والتراثية اضغط هنا  ::::   أحبتي زوار موقع تيريج عفرين ..... قريباً سيعود الموقع إلى نشاطه السابق . ::::   آخر لقطات بعدسة تيريج عفرين .... شاهد الصور  ::::    شاهد الآن كليب تيريجن عفرين 4.... تيريج روج آفا - الجزء الرابع  ::::    الوديان في منطقة عفرين ... اقرأ المزيد  ::::    سياحة من تراثنا الشعبي ..... المضافات في منطقة عفرين ودورها الاجتماعي  ::::   أهلا بكم في موقع تيريج عفرين ....... Hûn bi xêr hatin :::: 
EN
Fri - 19 / Apr / 2024 - 19:38 pm
 
 
http://www.tirejafrin.com/site/bayram.htm
الزاوية الأدبية »
لا تقـْنـَطْ

ينحدر الإنسان في ظروفٍ طارئة نحو هاوية القنوط واليأس .. فينقطع حبل الأمال ، بانمحاق الرجاء .. فيسـتسلم لواقعٍ مُرِّ المذاق ، تائهٍ في صحراء الضَّياع .. خاملٍ بلا رجـاء .

وأقـول ناصحاً  : ضع القنوط جانباً ، واسحق الإحباط ، وأرفع شعار الأمل ،  وثابر الركوب على زورق النجـاة ؛ تسلم لك الحياة !! .

هناك مثلٌ إنكليزي نصـه :  do not get  mad , get even  .. أي : لا تغضب .. سَـوِّ الحسابَ . على الإنسان إذا تعرض لنكسة أو مهانة ؛  أن يخمد نار الاكتواء في نفسه ، ولا يسـتسلم للغضب المجنون والانفعال الطائش .. بل عليه التحلِّي بالرويَّة ، ويتخذ الأسباب الحكيمة للصعود قدماً إلى قِمَّة الأمل والسعادة المنشودة .

فالانتصارات في الحروب لا تأتي إلا في لحظاتها الأخيرة ، كما أن كل نجاح للمشاهير في المجالات العلمية وغيرها ؛ كان نتيجة إحباطات كثيرة .

ولقد قرأت عن قائد عسكري ، وهو يجيب عن سؤال صحفي أُعْجبَ بصموده في معركة غير متكافئة .. ثم انتصر فيه ، قال : لا تقطعوا الأمل حتى في أحلك الظروف .

فاصمد ، وتمسَّكْ بما تعتقده يقيناً ، وادْأبْ فيه بكل جدِّيَّةٍ ، وترجم أقوالك إلى أعمال ، وليكن شعارك : أعمالنا تسبق أقوالنا .

ورد على لسان أحد القادة العسكريين : أنه راقب نملة في ساحة المعركة ، فوجدها تحمل حبة قمحٍ إلى جحرها صعوداً على سطح الصخرة ، ففشلت ستَّ مراتٍ ولم تيأس ، ونجحت بالمحاولة السابعة في خدمة مملكتها .. فهامس نفسه قائلاً : نملة بذلت قصارى جهدها في سبيل مملكتها ، حتى حققت هدفها المنشود .. فلماذا أكاد أيأس من النصر رغم تجديد المخططات تجاه العدوِّ ؟!!. فتنشَّطَ لوضع خطَّةٍ أخرى ؛ فكان النصر حليفه .

فالذي قرأ عن حياة العالم أديسون ومحاولاته في الاختراع ، ينبهر أمام صبره وأناة هذا الرجل .. الذي كان يعتبر إنساناً بليداً . فكان دأبه المتواصل عاملاً في إبداع أكثر من أربعمائة اختراعاً ، منها المصباح الكهربائي .

تكلم ببطء .. وبصوتٍ منخفض .. ولا تسهب ..      

جون واين/ممثل

لا أُريد سوى رفع قدمك !..

حسن هو الوارث الوحيد لعمه الغنيِّ .. الراقد في غرفة العناية المشدَّدة والمزودة بكافة التجهيزات الضرورية لمساعدة المريض المدَلَّل .. واسطوانة الأوكسجين بوصلاتها إلى الكمامة على فم عمه العزيز على نفسه .

هاهو ذا يجلس على طرف سرير عمه .. يبكي بحرقةٍ ، والدموع تنهمر على خدَّيْهِ ، والمحرمة عاجزة عن استيعاب دموعه الذارفة .. نتيجة استدرارها بالحركاتِ التمثيلية ليديه .. يَدٌ تمسح الدموع ، وأخرى يمررها على وجه عمه بحنانٍ ظاهر بين الفينة والفينة .. مردداً عباراته النامية بكلمات الفداء :

بماذا تريدني أن أفديك يا أغلى عَمٍّ ، روحي فداك .. دُلَّني على شيءٍ أقدمه قربانًا لك .

أجاب عمه بصوت خافت من وراء كمامة الأوكسجين : لا تقم بأي عمل يا ولدي .. فقط ارفع قدمك عن خرطوم الأوكسجين !!..

عزيزي القارئ ؛ قـََيـِّمْ وضعك ؛ كم شخصاً مثل حسن يحيطون بك ؟!!..

كل كلب على مزبلة دار صاحبه شجاع
مَثَلٌ مِنْ منطقة عفرين

كيف أصبح مليونيراً ؟!
قيل لطاليس : كيف أصبحتَ مليونيراً ؟ .

قال : من تجارة التفاح .

قيل : كيف ؟

أجاب : كان لدي 25 ليرة ، فاشتريت كيلو غرام من التفاح ، فمسحت الواحدة تلـو الأخرى ورتَّبْتها بأناقةٍ , فبعتها بـ 50 ليرة .

واشتريت بالمبلغ 2 كيلو منها ، فبعتها بـ 100 ليرة !..

قيل : وبَعْـدُ ؟ .

قال : توفي عمي الغني في أوستراليا ، وأنا وريثه الوحيد ، فأصبحت مليونيراً .

الصلع : هو الأمنية المحققة
قيل لمليونير : ما هي الأمنية التي أردت تحقيقيها ، وقد تحققت ، بعد أن أصبحت مليونيراً .

قال : كان أَكْرَهَ شيءٍ عندي في صغري أن تقومَ أمِّي بتمْشِيطِ شعري .

فكنت أتمنى أن أكون بلا شعر اتقاءَ المشط ! وها قد تحقق لي تلك الأمنية !.

;

نصيحة إلى أم لديها أولاد
ـ إذا أردتِ أن لا يتقبل أولادُكِ عملاً تكرهينه ؛ خاطبيهم مباشرة .

ـ الفقر هو ثمرة الشهوات غير المنضبطة .

ـ كل شيء زاد عن حده , انقلب إلى ضده .

ـ وزع الأب التفاح على أولاده العشرة , ولم يبق لزوجته نصيب .

فخاطبت الزوجة أولادها : فليُعْطِ كلُّ واحدٍ منكم نصف تفاحته لأمه , ولتمت أمكم جوعاً .

حديث مع جورج دولابجيان
© في سنة 1947 كنت شاباً يافعا ً، أملك سيارة ، وأحمل شهادة سوق ، وأعمل ثمانيَ عشرة ساعة يومياً على سرفيس عبَّارة ـ الميدان في مدينة حلب .

أَنَّبَنِي والدي على إفراطِي في العمل ، فقال : العملُ لا ينتهي ، عليك بالاعتدال . فإنَّ لجسمك عليك حقاً .

لم أتقيَّدْ بنصيحة الوالد الكريم . مرضتُ بعد فترة ، وعانيت الأمَرَّيْن .. حتى أدركتُ صدقَ نصيحة والدي :

( للعمل وقته ، ولراحة البدن وقتها . العمل مقدسٌ ، ولكنْ يجبُ تحديد فترته ) . 

© كنا نسكن في حَيِّ الهُلـُّكْ بحلب . وتعرضت دارنا للسرقة ، فاستعَنَّا بالشرطة . استفسر المُحَقِّقُ عن جيراننا  " لأنهم ـ حسب اعتقاده ـ موضع الشبهة " فاستنكرنا ذلك ، لكونهم من أبناء جلدتنا .

لم ينفع المحقِقَ استنكارنا .. إلى أن صدقتْ نبوءته ، وتبين أن الفاعل هو ابن جارنا .

© هل الغنى بالعمل الكثير ؟ . أجاب : لا .. اعملْ فقط ، واعلمْ أنَّ أكبر الغنى كامنٌ في دعاء الوالدين بالحسنى لـَكَ ، لا عليكَ ، فهذا يفيدك أكثر من الغنى .

ـ أذكى شخص في منطقتكم هو : حسن كيفو .. صاحب الملايين .. في أواخر سبعينيات القرن الماضي .

نصحني بشراء بناية في محطة بغداد بحلب ، بما لا تتجاوز 200 ألف ليرة  ، وبيعت لاحقاً بمائة مليون ليرة .

ـ قال : أخصص كل سنة150 ألف ليرة لمساعدة المحتاجين من المساكين والعُجَّز . وتشاطرني زوجتي في ذلك ..  وتسابقني أحايين كثيرة في هذا المجال .

ـ ظلمني أخي الأكبر كثيراً في تركة والدنا ، فاستولى عليها بالتمام والكمال ، باستثناء سجَّادةٍ صغيرةٍ اقتنصتها أُمي منه عنوةً ... فكانتْ عدالة السماء حَكَماً فصلاً .. إذ عاش  أخي طول عمره المديد في العوز والفاقة .. وأنا في رَغَدٍ من العيش كما ترى .

ـ قصدني شخصٌ " مُقرَّبٌ من وجيهٍ متسلِّطٍ " ، يريد اقتناءَ آليةٍ " رافعة " ، كنتُ قد استوردتها من ألمانيا ، وهي مستعملة .

واتفقنا على بيعه كخردة ، أي قطعاً من الحديد فقط ، ورضيَ بذلك ، وأعطاني مبلغاً من قيمتها ، والباقي خلال أربعة أشهر . و يخسر الناكث في البيعة سدسَ المبلغ المتفق عليه .

جاءني بعد مائة يوم طالباً إعادة الآليَّة بحجج واهية .. ضارباً عرض الحائط القيَمَ والمعاييرَ الإنسانية والقانونية .

تألَّمْتُ كثيراً من تسَلطِهِ واستغلاله الظروف السيئة . فلم يسمح لي عقلي وخبرتي في الحياة أن أجابه هذا الماردَ وسطوته ، فأعدتُ إليه سلفته واستلمتُ الآلية في أسوء حالها .

وشاء القدر أن تشْتغِلَ عندي هذه الآلية 15 سنة .. تدِرُّ عليَّ الملايين من الليرات ، ثم بعتها بستة أضعاف قيمتها ، عندما عرضتها لقريب ذاك المتنفذ .

والأعوجُ أعوجُ ، مهما حولتَ تقويمه . لقد تصَرَّفَ قريب المتنفذ مع شخصٍ آخر في عملية مماثلة . فلم يكن هذا الغير حكيماً خبيراً " مثلي " بكيفية المعاملة مع هذا النموذج من البشر المتسلِّطين ، فناطحه بالقساوة ، ولزوم التقيّد ببنود العقد رغم أنفه ..فكان مصيرُهُ الجروحَ القاضية بسكاكين ذاك الأهوج .. لضعف إدارته والحكمة في تصرفه .

 ثمن الحلف الكاذب

هذا سَرْدٌ لحادثةٍ مضى عليها قرنٌ كامل ، ووقعت أحداثها في قرية بَازِيَـا المطلة على وادي جرجم .. والمُرْتمية على سفح جبل قازقلى ؛ حيث مُسـْتقرُّ آل سلمان .

علـو سلمان ؛ شابٌ طائشٌ منقادٌ لغرائزه ، وغير مبالٍ بالأخلاق والشرف والآداب .

يدلُّ على خِسَّةِ نفسه ودناءتها ، وامتهان الكرامة لديه وانعدامها ؛ إقدامه على الاغترار بفتاةٍ قاصرةٍ " من آل باشي " واغتصابها !.. أودتْ بكارثةٍ هوجاء .. خلى منها عالمُ البهائم !!..

لم تتمخَّض المفاوضات والوسائط .. ولا حتى تسهيلات آل باشي .. إلا عن جبروت آل سلمان ، وتماديهم في غيِّهم ، وتمرُّدهم على كل القيم ..

رَضِيَت العائلة المنكوبة بأبخس جبيرة .. للشرخ الحادث في الشرف " عُشْر المعيار العرفي وقتئذٍ " !!.. ومع ذلك ؛ تجبَّرَ آل سلمان ، وألصقوا افتراءاتٍ أٌخرى بعائلة آل باشي " على الرغم من سابقتهم الشائنة " ، وكَالـُوهم بشتى أنواع المهانة تنهشُ كرامتهم ، على غرار وحشٍ ينهش فريسته !!..

لم يجد آل باشي مُتَنفَّساً لإذلالهم ، ومنجاةً لكرامتهم .. إلا اللجوءَ إلى خطَّةٍ لإنهاء قضيتهم .. حسبَ معيارهم الخاص .. بعدما استنفدوا كلَّ السبل .

أقدم فئة من آل باشي على ذبح أفراد عائلة علو سلمان عن بكرة أبيهم ، تحت جنح الظلام .. ومن الطبيعي أن توَجَّهَ أصابعُ الاتهام إلى عائلة آل باشي من أرضيَّة التوتر غير الخافي على أحد .

حرَّكَ كبير آل سلمان الدعوى القضائية على ثلة من آل باشي .. ومن الطبيعي إعلانُ بَراء تهم من التهمة .. ووثقوها بالشاهد بَكـُو .. الذي أقسم أمام القاضي بأن المُتهَمِين كانوا في ضيافته ليلة وقوع الجريمة .

أسْدِلَ الستارُ على الواقعة ، وأطلِقَ سراح آل باشي ؛ لينفردَ الزمنُ بالحكم .

توالت الأيام والسنون .. وتزوج كوده من ابنة خاله بكـو بمهرٍ كبير .. أثقل كاهله بأعباء الديون ، إضافة إلى مصروف العائلة .. فلم يجد مناصاً إلاَّ نقل البضائع عبر الحدود " التهريب " حلاًّ أمْثـَلَ للتخلص من هَمِّ هذه الضائقة المادِّيَّة المزمنة . عزمَ على الأمر دونما إدراكٍ لخلفيَّات التهريب . 

التهريب عملُ مُخِلٌّ بالقانون ، وتُضَافُ إليه دواعي النَّهْبِ والسَّلْبِ اللصيقة بلوازمه في جهتيِّ الحدود .. والمهرِّبُون هم مَظـَانُّ التهمةِ في شكاوى الحدود الكثيرة .. وها هو كوده ؛ متهمٌ ببعض السرقات ، إن لم يكن بجُلِّهَا .

كوده .. مُطارَدٌ من قبل " الجندرمة " . صهر المختار بكـو ، المسؤول عن رعاية عائلته في غياباته المتكررة .. مما كان يسبب حرجاً على وظيفته ، واضطراره لمرافقة الجندرمة أحياناً بالكبْسَة على داره بحثاً عنه . اعتبر كوده الأمرَ مُضايقة لعائلته ، واعتداءً سافراً على حرمةِ بيته .

فينقلبُ موضوع التهريبِ لدى كـوده .. إلى خطـَّةِ القصاص المُبَرْمَجَةِ بتقدير الزمن .. فأقدم على ذبح كامل عائلة بكـُو صغيرهم وكبيرهم ...

وهكذا .. اسْتوت العدالة على عرشها المفقود فترة من الزمان !!!...

+++

أخفض يابسة  وأدنى سطحٍ للبحر
يَقَعُ أخفضُ يابسةٍ على سطح الكرة الأرضية " بين بلدة أذرعات بالأردن ،  وبصرى بالشام " ، ينخفض عن سطح البحر 392 / م . وأخفض مُسْتوً مائي هو : بحر الميت ، حيث يصل انخفاضه إلى 1312 / قدم ؛ نحو400 /متر .

( الموسوعة البريطانية ) .

وفي هذا المكان ؛ كان ملك فارس ، قد احتلَّ دمشق عام 613 م ، وبيت المقدس عام 614 م . وفرح مشركو مكة بذلك .. وبدأوا يُشمِّتون بالمسلمين قائلين : أنتم والنصارى أهلُ كتابٍ ، ونحن وفارس وثنيُّون ، وقد ظهر إخواننا على إخوانكم ، ولنَظْهَرَنَّ عليكم .. وكان لتشميتهم وقعٌ أليمٌ في نفوسهم .

نزلتْ آياتُ سورة الروم ( 1ـ 6 ) تُنبئُ بنصرِ الروم خلال بضع سنين .. وكان هرقل قد أعدَّ جيوش الروم ، وغزا بهم بلادَ فارس عام 621 م " قبل الهجرة بسنة " .. وانتصر على ملك الفرس الذي اضطر للهرب من ساحة المعركة .. تاركاً وراءه الغنائم الوافرة للروم بقيادة ملكهم هرقل ..

~~~

تبعد ـ تبلغ ـ تدور
ـ تبعد الأرض عن الشمس مسافة 92,5 مليون ميلاً ؛ نحو 150 مليون/كم

ـ ويبعد القمر عن الأرض مسافة 24000 ميل ؛ نحو 39 ألف / كم

ـ تبلغ درجة حرارة مركز الشمس نحو 20 مليون درجة  حرارية .

ـ تدور الأرض حول محورها بسرعة 1000 ميل في الساعة ؛ أي مرة

واحدة كل 24 ساعة .

ـ سماكة الغلاف الجوي "100 " ميل .

ويتكون من مزيج من ( الأوكسجين والآزوت وثاني أوكسيد الكربون وبخار الماء والأوزون ، وغازات أخرى ممتزجة بنسب ثابتة ) ، وأيُّ تغيير في هذه النسب " زيادة أو نقصاناً " ؛ سيسبب فقدان الحياة على الأرض .

                (موسوعة الإعجاز العلمي ص414)

ـ محيط الأرض عند خط الاستواء 24900 ميل " 41000 /كم تقريباً " ومساحة سطح الأرض 200 مليون ميل2 ماء " 324 مليون /كم2 تقريباً " ، والباقي يابسة .

وتدور الأرض حول الشمس في فلك محيطه 580 مليون ميل .

وتبلغ سرعة دوران الأرض حول الشمس 60 ألف ميل في الساعة . " نحو 98 ألف /كم " .

فالمجموعة الشمسية تنهب الفضاء نهباً ..  بسرعة لا تقل عن 20 ألف ميل في الساعة ؛ أي أكثر من 300 ميل في الدقيقة ..متجهة نحو المجموعة هركيوليس .

(موسوعة الإعجاز العلمي)

@

مدلول قدر الله

خرج عمر بن الخطاب t متجهاً إلى بلاد الشام ( زمن الفتح الإسلامي ) . ولما وصل قرية سَرغ /على حدود بلاد الشام والحجاز/؛ لقيه قادة الجيش ، ومنهم أبو عبيدة بن الجراح ، وأخبروه عن انتشار الطاعون بنواحي عِمْوَاس ( بلدة في فلسطين .. بين القدس والرملة ) .

فاستشار القومَ في المضيِّ إلى الشام أو العودة .. فتضاربت الأقوال بين العودة تحاشياً للوباء .. والاستمرار لِمَا جاؤوا له اعتماداً على قدر الله تعالى .

فامتطى عمرُ دابته ونادى في الناس : إني مُصْبِحٌ على ظَهْرٍ .. فَأَصْبِحُوا عليه . قال أبو عبيدة بن الجراح : أفِرَاراً مِنْ قَـدَرِ اللهِ ؟.

رَدَّ عليه الخليفة عمر قائلاً : لو غيرُكَ قالها يا أبا عبيدة !.. نَعَمْ نَفِـرُّ مِنْ قدَر الله إلى قدر الله .. أرأيتَ لو كانتْ لك إبلٌ ، فهبطتْ وادياً له عُدْوَتان ؛ إحداهما خَصْبَة ، والأخرى جَدْبَة . أليسَ إنْ رَعَيْتَ الخَصْبَة ؛ رَعَيْتَها بقدر الله تعالى ، وإنْ رَعَيْتَ الجَدْبَة ؛ رَعَيْتَها بقدر الله تعالى ؟!! .

 ( موسوعة الإعجاز العلمي ص 608 )

فلنفهم القدَرَ ، كما فهمه عمر .. ( وانظر القصة في الصحيحين عن حادثة طاعون عِمْوَاس ، والحديث الذي وافق معناه موقف عمر t ) .

;

هل حقاً انشق القمر ؟!!
 وقفت مدهوشاً أمام الآية الأولى لسورة القمر ] اقْتَرَبَتِ السَّـاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ { .. أقلِّبُ النظرَ في مدى مطابقة الواقعة مع الإثبات والبرهان العلمي .. فلم أجدْ جواباً دامغاً للمسألة ؛ على الرغم من البحث الدائب .

 سألتُ أهل العلم في الدين عن البرهان المحسوس ؛ فلم يفيدوا إلا الاستسلام للقرآن الكريم في هذه الحقيقة ، ريثما يكتشفها الإنسان بالدليل العلميِّ .

وصادفني الحظ في إحدى القنوات الفضائية ، وهي تستضيفُ الدكتور :  زغلول النجار الخبير الجِهْبـِذِ بالمقارنات الدينية والعلمية .. مما أفاض بالمعلومات الضَّافية .. مع ما جمعتها سابقاً .. وهي التالية :

ـ انشق القمر في السنة الخامسة قبل الهجرة ، الموافق 617 ميلادية .

ـ كتب باللغة الصينية على جدار الصين تاريخ الانشقاق بالتقويم الصيني وهو يوافق 617ميلادية .

ـ تصريح مجموعةٍ من علماء الفضاء الأمريكيين ، في استضافة التلفزيون البريطاني لهم ، وقد سألهم مقدمُ البرنامج عن أسباب التبذير الأمريكي ..  بصرف /100 / مليار دولار على رحلات الفضاء ، لإنزال إنسان على سطح القمر ، فلم تحصل على أثرٍ لقدمٍ بشريةٍ  على سطحه ، وكلُّ ما حصلوا عليه فتات من صخوره !!!.. ، وأعقب : لو وزعت هذه الأموال الطائلة على المحتاجين ؛ لما بقي إنسانٌ جائعٌ أو عارٍ أو حافٍ .. على وجه الأرض .

أجاب أحد العلماء الحاضرين : كلا يا سيدي ؛ لو أنفقنا ضعف هذا المبلغ ، لما أصابنا الإحباطُ والندم .. فلقد توصلنا إلى حقائق علمية هامَّة !!..

لقد عرفنا أن طبقة من الصخور المتحولة ؛ يقطع القمر عند أكبر قطرٍ له ، فتَحَقَّـقَّنَا مِنْ حدوثِ انقسامٍ للقمر إلى قسمين .. ثم التحَمَ من جديد !!!..

مهما كان موقعكِ ؟

     أطل الذئبُ " مِنْ عَلٍ " على العنزة السائحة في جدول الماء المتجمِّعِ من التل الشمالي .  

    وما أن انتبهت العنزة إلى وجوده ؛ حتى غيَّرَ الذئبُ سَـحْنَتَهُ ، وكشَّرَ أنيابَهُ ، ومَطَّطَ شفاهَهُ مُزَمْجراً بقوةٍ : ألا تعلمينَ أنَّ مَنْ يُعَكـِّرُ المَـاءَ على الذِئْـبٍ ؛ فإنَّ مصيرَهُ الافتراسُ ؟ !!..

0 أجابت العنزة المسكينة بسرعة ، وهي تنفي التهمة عن نفسها : وكيف لي بتعكير الماء عليك ، وأنا في أسفل الجدول ، وأنت في الأعلى ؟!.

0 أجاب الذئب : مهما كان موقعك ، فأنتِ عكرتِ الماءَ عليَّ !!..


هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟

إسمك :
المدينة :
عنوان التعليق :
التعليق :


 
 |    مشاهدة  ( 1 )   | 
http://www.tirejafrin.com/index.php?page=category&category_id=204&lang=ar&lang=ar