الفن والثقافة والتراث هوية الشعوب ... فلنحافظ على تراثنا الفلكلوري الكردي ..... لمتابعة آغاني الملاحم الكردية والتراثية اضغط هنا  ::::   أحبتي زوار موقع تيريج عفرين ..... قريباً سيعود الموقع إلى نشاطه السابق . ::::   آخر لقطات بعدسة تيريج عفرين .... شاهد الصور  ::::    شاهد الآن كليب تيريجن عفرين 4.... تيريج روج آفا - الجزء الرابع  ::::    الوديان في منطقة عفرين ... اقرأ المزيد  ::::    سياحة من تراثنا الشعبي ..... المضافات في منطقة عفرين ودورها الاجتماعي  ::::   أهلا بكم في موقع تيريج عفرين ....... Hûn bi xêr hatin :::: 
EN
Sat - 4 / May / 2024 - 0:15 am
 
 
http://www.tirejafrin.com/site/bayram.htm
الزاوية الأدبية »
غاردي أندراوس / نقل جان هيمن

هل تسمع؟
لماذا لا يسمع الصوت سواي
فأجري بوهم اللهفة ولهفة الوهم
أفتح الباب
فلا أحد بالباب سوى الفراغ
يا الله.. لو تدرك مساحة الفراغ الممتد خلفك
وترحل
وتبقى الاشياء خلفك في حالة ذهول وذبول
كم هي مُرة الأشياء خلفك
وكم بطيئة هي اللحظات
فالآن أصبح الفراق واقعاً مجسداً
فمن يبيعني طاقة
أوجه بها ما لا طاقة لي عليه

وترحل
فيتعلق العمر بطرف ثوبك
ويختبيء الفرح في جيبك
ويستقر الأمل تحت رداءك
فتغادرني معهم
وأبقى وحدي
حيث لا شي معي .. سواي
أنظر
ها أنا ذا أقف بشموخي المعتق
فما زلت أستطيع الوقوف
والحركة حول بقاياك
والسير في اتجاه النسيان
والنوم تحت عجلات الألم
وانظر
ها أنا ذا أبتسم
لستُ مرعوبة
فراقك لا يرعبني
فراقك لا يرعبني
فراقك لا يرعبني
سأكتبها في دفتري كل ليلة
قبل النوم
كي أنام بسلام
نعم
أريد أن أنام بسلام
بعيدا عن ضوضاء الحزن
وثرثرة العقل
وبكاء الحنين
أريد أن أنام بسلام
فمنذ أن أضعتك
أضعت السلام
أحببتك جداً
لدرجة اني حين رأيتك ترحل أمامي
أغمضت عيني بعمق
كنت أحاول إقناع نفسي
بأني أغط في سبات عميق
واني في الغد سأفتح عيني نحوك
كي أخبرك اني ليلة البارحة
حلمت بك حلماً مرعباً
ورأيتك في منامي تفارقني

أحببتك جداً
لدرجة اني بكيت خلفك
كنت أظن أن دموعي ستجرفك نحوي
كنت واهمة
وأدركت بعد ليال من البكاء المر
أن من ترحل به رياح الواقع
لا تعود به بحور الحنين ابداً
لحظة من فضلك
قبل أن تغيبك سحب الفراق هل تأذن لي؟
أريد أن أحتفظ بهذا الجزء من حكايتنا
فهذا الجزء فيه طفلي وطفلتي وأشياء أخرى
رسمنا ملامحها ذات حب جميل
غداً يا سيدي
وآه من الغد
حين أعود إلى فراشي
وأضع رأسي فوق وسادتي
وأنظر إلى الهاتف الذي كان يهديني صوتك
في كل مساء
ويهديني مع صوتك إحساساً بنكهة الفرح
وأسمع في الدجى حنيني يبكيك
فماذا أقول له؟؟
فماذا أقول له؟؟
سيدي
الآن أنا لا أقف في مرحلة الحزن
تجاوزت الحزن بمراحل
فبعد الحزن يا سيدي
هناك مراحل بطيئة ثقيلة
مراحل لا تُكتب .. ولا تُقرأ .. ولا توصف
ولا طاقة لنا على احتمالها
ففي هذا المساء سيدي
سأنام وتحت وسادتي وصيتي
أوصيت لك بقلبي
بكل أحلامه وأمنياته وأحاسيسه
ضعه في زجاجة صغيرة
وضع الزجاجة قرب سريرك
وكلما نظرت إليها
تذكر إمرأة أحبتك بهذا القلب يوماً

للشاعرة غاردي أندراوس / نقلها جان هيمن 4 / 5 / 2008


هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟

إسمك :
المدينة :
عنوان التعليق :
التعليق :


 
 |    مشاهدة  ( 1 )   | 
http://www.tirejafrin.com/index.php?page=category&category_id=204&lang=ar&lang=ar