الفن والثقافة والتراث هوية الشعوب ... فلنحافظ على تراثنا الفلكلوري الكردي ..... لمتابعة آغاني الملاحم الكردية والتراثية اضغط هنا  ::::   أحبتي زوار موقع تيريج عفرين ..... قريباً سيعود الموقع إلى نشاطه السابق . ::::   آخر لقطات بعدسة تيريج عفرين .... شاهد الصور  ::::    شاهد الآن كليب تيريجن عفرين 4.... تيريج روج آفا - الجزء الرابع  ::::    الوديان في منطقة عفرين ... اقرأ المزيد  ::::    سياحة من تراثنا الشعبي ..... المضافات في منطقة عفرين ودورها الاجتماعي  ::::   أهلا بكم في موقع تيريج عفرين ....... Hûn bi xêr hatin :::: 
EN
Sat - 4 / May / 2024 - 7:50 am
 
 
http://www.tirejafrin.com/site/m-kamel.htm
الزاوية الأدبية »

"نزيله في المقامات"

جان هيمن

  وليمة انتقام على طاولة نسيانك

الكمشة ،قدمت حملها قربانا

والمرأة  لفظت آخر الأسماء

لتطير ربطات الحرير مع فراشاتها

وتشيع الآهات في برية الأصوات  .

لا السواد رافعٌ رايته

ولا العندليب سافر دوني

والعطر مانسي فوحه

وان كان على وسادةِ صمتك .

الليل لن يسكر بجفنات خجلها

إن بقيت صدفه

وصدفتك ولود ...

مجدليتك عابثة

فلا تسميها مقامك الأخير .

في ليلة الميلاد ..انتهكت المصابيح

ضاعت عذارى الكروم بين أصابع الخداع

والفرا ئس تتقاذف زغابك في طقوس الهزائم .

هذا الخريف ؛ سأفترش الجهات

وأقف عند العتبة

لأفرغ زجاجات يأسك

وأزرع حقلا بالخطيئة

فلا مكان لنا خلف النسيان

إن أنا أو أنتَ ....

الروح عابثةٌَ

وهذا شمالٌُ

وتلك الخد قد لطمت 

وذاك يهيم في وكره 

ونهرك إن جفَ

ما خيال الإباحه ؟

ما آلهتها ؟

ما حكايه ذوبان الهياكل ؟

مرآتي ،سأحرق البخور أمامها

حيث كاد يوثن الحلم

ولن ينكسر بحجارة ذاك الصنم

يلهث في المئذئه

كريم... ويبخل بطين

وكرمي بقلادتي ليس باقٍِ ٍ

سنابل موتي لن أكومها في تلك الصومعه

والرائحة لن تنقطع أوصالها

ولا شيئ يقطع اوصال ساحات مطرك

فالظنون التحفت اسمي

والثالوث سيبقى محرما

فارجم جدار رقصاتك

وارقص معنا في العراء

فالشارع لن يتسع لنا  .

  جان هيمن / تيريج عفرين 9 / 10 / 2007

==========

 
سنبلة الموت

 
أأفترش الجهات

بكهوف الصبر...؟وألملم الصدى

كي أضطجع خلف النسيان،ونحن

نلتحف أزمنة الانتظار....ونقول زمّلونا....إننا نتعبد

هذا الخريف قد يكون مرتعاً للبكاء

بعد فتح زجاجات اليأس

ورميها في بحيرة الإحباط

غلفنا الخطيئة بخرق ملونة

وقدمناها وجبة شهية

لمرآة،أحرقت ِالبخور أمامها

ولا ندري ....إن كومنا سنابل الموت

في صومعة الأسفار

 كانت تفطر على تمرة وزمزم ٍ

رائحتها تقيده سبع خلاخل

من كروانات رحلة الشتاء والصيف

أسودها العنبري, كالليل بهوله

عطر ٌ لأشكال ..... كنت ألمس

قبابها , أكواخها , وأحرقها بشفتي ّ

أبجديتي في الظلمة ِ ..... تزحلقت هوينا ً عليها

 
كم مرة ..أمسكتك أيها الليل الهارب

وعلمتك كيف تمشي حافيا ً, بدون نعال الطيش

هل جئت بالروح

قبل أن تحضر

القطار لن يتحرك, (( إسرافيل )) يستعين بالبوق الناي

ينتظر جميع الركاب

لم تبقَ غير خيمة ..... وفسحة ٌ لشواء الصلصال

 

19 / 9 / 2007

======================

 
 
قرار
 
                                              كان القرار ...وكانت هي الزائرة

لمدينتي

المد بزبده, والجزر يلتهم الحديث

الكحلي كان  يغطي ضحكات , لمفردات الأنوثة

وكان القرار

بإباحة القرارات ....!

بأن نركب سرج الأحزان

وأن نمتطي على قافيات الكلمات

نلوح للمارة

بأن الجرة مغلقة

وان جدرانها عالية

مكسوة بالياسمين

ورائحة الشمال

وأن  نعود من جديد

كي نتبع  ظل الطرقات

.........................

إني سمعت صمتك ,

إني جمعت سوسناتك,

وأنت تخلعين النعاس

عن قدميك,

وتبحثين عن مكان يشبهني

طولا ً و روحا ً

حلما ً وأغنية ً

                                                  تهربين من ضجيج الألوان

وتنزعين التوبة من السماء ....

.............................................

كنت غائبا ً هذا الصباح

بررته  بأن أضع إكليلاُ من رائحتك في عنقي

تجولت في شوارع مدينتك

لم أكن ضائعاً

لم أكن ثرثاراً

كنت أمسد كلماتك بنياشين الماضي

وأمسح الضباب عن واجهات قمصاني ,.

على الرصيف امرأة كانت تتسكع الحاضر

وعلى عربة البائع الجوال سندس من الأقمار المكسورة

في المفرق جدار عان منه التماثيل,

أسماء خالدة

 كانوا يبيعون الدجل

في خيم أغانيهم

كنت في مدينتك هذا الصباح

نحرت المنعطف الأول عندما شممت شعرك

مدينتك هادئة

أحيائها  كرنفال

غرفها بحار مليئة  بالمحار

تخوم مدينتك أقراط من الحرير

تخوم مدينتك قصائد غجرية

ألم أقل لك إني  بررت غيابي

ونحرت القرار

جان هيمن 19 / 4 / 2007
 

 ===============

هتاف

بشراك ِ !

يا من حطّت ِ الإعصارعلى طرف ٍ

وأولعت ِالشمس كي تخفي ظلمتها

أنا لا أحاكي جمال الرمال ِ ،

فهى بعد الرحيل زائلة ،

أألخصام وجد ٌ ؟ !

أم سلاسل ٌ لتخوم الجسد ؟!

فهتافك من المطر ِ

والموج يزيح الزبد

ولا شيء يقيد (( الإله ))...............

 

إن أتبع َ هتافك ِ 000وترك الزبد بلا مأوى

جان هيمن 5 / 11 / 2006

==================

مقعد بارد
 

بإندهاش ٍ
انتظر َ

أمام المعبد
ركب غيمة.....وسحابة صيف

.... أمطرت غضبا ً

.....أسدلت غسقا ً

تكللت بأنامل ٍ من وهج ٍ

وعناقيد الزبد....تتدلى

من حافية....على بلاط القدر

عيناك يا ((خالد ))

عكازة ُ إمرأة ٍ جريئة

تقضم الذاكرة

تجترع البارحة

تركض لاهثة ......وراء رجفة ٍ

                       على كتف اللحظة ِ

وقرنفلة (أروس ) أستنجدت

بنصف عارية ٍ من وطن الطقوس المخملية

عيناك

تبحث عنها في زجاج أحلامك

عن رائحة ٍ مقدسة ٍ

ليست كرائحة عذراء

تبحث عن قطرة

في عتبة الإنتظار

عند القلق

وفوق مقعد بارد

ارتطم الحُلم ُ....بحَلَمة ٍ

تلاشت الومضة ُ الثالثة

ضاعت نشوة الأخضر ....في لذة الخدر

 
جان هيمن 18 / 4 / 2006

============================

لوحة القيامة

في حي ٍصغير

قاعة ٌ مليئة ٌبالزوار

فجأة.....

عزفت سيمفونية الموت

الجميع في القاعة

بإنتظار الزائر الجديد

وقفوا دقيقة صمت

جانب كل إمرأة رجل

دائماً.............

المرأة هي أنت

الرجل هو أنا

بجانبي مقعد فارغ

اجلسي إذا ً.....

لتكتمل لوحة القيامة

جان هيمن - عفرين 10/5/2005

=========

هذيان الطرقات

( إلى روحها بعد الطلقة الأخيرة )

لها.....كما لهنّ

اسرج من الهذيان

ودروب من المخمل القارس ..كطيف دخان

عُقد من النعاس أُنبتَ في مجرى ضحكاتهم

بعدما قالت( أنا )..كما أنتم يا سادة الأمنيات

أنا أطلقت للصرخة اسماً باقيا في باطن تشتتكم ...

لما الريح كما تشتهون يا سادة ؟؟؟

لما كلما فرشت أمامكم سربا من جرار المياه

أتنفس  آثاراً من ضجركم يا سادة  الأسماء؟؟؟

ثمة احتمالات تعرفها الأصابع..!!

كثر ٌ هي أساور الضعفاء...!!

صوت ٌ ... صدىً

ظلٌ ....ظلام...ٌ وأنبوب من الطلقات......!!!!.......

كيف أهجيك ِ سيدتي ...حان الوقت كي أضع لك اسماً من الخردل

أو أختار لك موتا قد تطوقني ... بعد أن أنزعَ حنجرة القصبات

هل أزرع لكِ سوسنة ؟؟ ...أم شاهدة كي نشرب الربيع في ظلها ......

ذاك الهذيان.. ربما كانت قلادةً من  البوح

معلقةً في عنق جدي (الصغير)

أو ربما أفقٌ أسويه بغصن زيتون...............لاحقاً

جان هيمن 21/12/2004

**********************************

*****************

لغة الندى

تلك الصفحات
لا تعرف كيف تهجي جسدي
ولا ذاك العشب
يدرك أنّ للأحزان لغة تقرأ
من خلالها نزف العيون
حتى أن هذه القصاصات من ثوب
المساء...تعرف أن للبوح ثمنّ خائفٌ
كـ.((كليوباترا))
عندما لحقت خاتمها....
كل يوم يراودني نسماتك
ينزل من تلال الرغبة
ليلتحق بآخر الكروان...قبل أن يبزغ فجرها المفزوع
يا امرأة الغد
اخلعي نعل نعاسك
أمطري ما شئتِ من الضباب
فاسمك تصعدُ من كفي
كرائحة زعتر نيسان ...لكن لا أحد
لا أحد يعرف لغة الندى
غير مطر (( تموز )), ونرجسيات بكائي.....الحمقاء

جان هيمن 11/9/2004

**************************

شم القرنفل

كان بحراً

صيادا يغريه بتر ذراعيها

والحفنة حبلى بالبحار

يروده دوار بحر قد جفَّ

عندها ، أتم بناء السفينة

ربان......يريد الإبحار في دمها

بحّار.....يزرع المرساة في جسدها

يمزق شراعها

ويغرق البحر من جديد

نجيعك يستنزف من قلبي

وخريفك يعيثُ في الأرض

وأنا

قد جنّ مني الأخضر

كلماتي

على خطوط كفيْك أجهضت

عبثاتي

بين أهداب الصبح وعينيك تشرذمت

ملا ذاتي

في مساحة أصغريك حَبَتْ

ومع سدول أجفان الليل ابتهالاتي

فلي في خدر المسرّة حياة إنعتاق

وأنت َ

تستحل لوعتي بانهزامك

وتبيح دمعي بشم القرنفل

غريق على مقربة من الشاطىء

 can-h@scs-net.org
 الشاعر جان هيمن  - عفرين 21 / 8/ 2003

***********************************


هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟

إسمك :
المدينة :
عنوان التعليق :
التعليق :


 
 |    مشاهدة  ( 1 )   | 
http://www.tirejafrin.com/index.php?page=category&category_id=204&lang=ar&lang=ar