الفن والثقافة والتراث هوية الشعوب ... فلنحافظ على تراثنا الفلكلوري الكردي ..... لمتابعة آغاني الملاحم الكردية والتراثية اضغط هنا  ::::   أحبتي زوار موقع تيريج عفرين ..... قريباً سيعود الموقع إلى نشاطه السابق . ::::   آخر لقطات بعدسة تيريج عفرين .... شاهد الصور  ::::    شاهد الآن كليب تيريجن عفرين 4.... تيريج روج آفا - الجزء الرابع  ::::    الوديان في منطقة عفرين ... اقرأ المزيد  ::::    سياحة من تراثنا الشعبي ..... المضافات في منطقة عفرين ودورها الاجتماعي  ::::   أهلا بكم في موقع تيريج عفرين ....... Hûn bi xêr hatin :::: 
EN
Fri - 29 / Mar / 2024 - 12:45 pm
 
 
http://www.tirejafrin.com/site/m-kamel.htm
الزاوية الأدبية »
السينما الهندية من وجهة نظر شاعر يبيع المظلات

السينما الهندية من وجهة نظر شاعر يبيع المظلات
 
أجرى الحوار صلاح سرميني
كثيراً ما أقضمُ القمر كقطعة سكر(*).
"نوزاد جعدان"، شاعرٌ، وكاتبٌ سوريّ من مواليد عفرين ـ حلب 1985، حاصلٌ على بكالوريوس في الإعلام من جامعة دمشق، نال عدة جوائز أدبية من إيطاليا، كرواتيا، العراق، المغرب، لبنان، وسورية، له عدة منشوراتٍ في مجال القصة القصيرة، الشعر، المسرح، وكتاباتٍ في مجال السينما، السيرة الذاتية، والترجمة، تُرجمت أعماله إلى عدة لغاتٍ، ويهتمّ كثيراً بالسينما الهندية.
في 10 أكتوبر من عام 2010 كتبتُ  له رسالةً قصيرة :
ـ بالصدفة، عرفتُ بأنّ السينما الهندية واحدةً من إهتماماتكَ الثرية، وقرأتُ ما كتبتَه عن الممثلة "مينا كوماري"، ويبدو بأنكَ تعرف السينما الهندية جيداً عندما أشرتَ إلى المخرج "غورو دوت"، كما أثار إنتباهي إشارتكَ إلى المصادر العديدة التي إعتمدتَ عليها، وعرفتُ أيضاً بأنكَ كتبتَ كتاباً عن نجوم السينما الهندية.
في اليوم التالي مباشرةً، كتب لي :
ـ كم يسرّني أن أتواصل معكَ، نعم كتبتُ عدة مقالاتٍ عن السينما الهندية، ومقالاً منفصلاً عن "غورو دت"، و"راج كابور" وفي الطريق عن "شيام بنغال"، وغيرهم، كما كتبتُ كتاباً عن السينما الهندية ينتظر النشر، آمل أن نبقى على تواصل.
ويبدو بأننا لم نبقَ على تواصل، إختفى هذا الشاب، أو رُبما أنا الذي إختفيت، وفي الأسبوع الأخير من شهر مارس عام 2013 وصلتني منه رسالةً جديدةً تؤكد بأنّ ما أكتبه عن السينما الهندية لم يضع هباءً.
ـ ....هذا كتاب السينما الهندية، كتبته منذ خمس سنواتٍ، ولم أراجعه لغوياً من كثرة ما إستغرق من وقت، تركته منذ ذلك الحين، وكنت أنوي إستكماله، ولكن، لم أجد أحداً يطبعه.
منذ تلك الكلمات، ونحن نتبادل الرسائل القصيرة :
ـ سوف أقرأ المخطوطة، ملاحظتي الأولى بأن تكتب عناوين الأفلام باللاتينية، وبجانبها الترجمة العربية إن وُجدت،....
  ـ شكراً، ....على فكرة، صورة الخلفية في صفحتكَ رائعة، لأننا الآن في الوطن نسينا ما كان يعنيه "عمار، أكبر، وأنطوني".
(يقصد الصورة التي وضعتُها في واجهة صفحتي الفيس بوكية، وهي مأخوذة من فيلم هنديٍّ بعنوان "عمار، أكبر، وأنطوني" إنتاج عام 1977 ، وإخراج "مانموهان ديسايّ"، وهو فيلمٌ يتحدث عن ثلاثة إخوة إفترقوا عن بعضهم في طفولتهم، وفي مرحلةٍ ما من شبابهم إلتقوا، وإكتشفوا بأنّ كلّ واحد منهم يعتنق ديانةً مختلفة...).
"نوزاد جعدان" يعيش اليوم في الشارقة، ويعمل صحفياً في دائرة الأشغال العامة، وهو ينتظر طباعة ديوانه الشعريّ "أغاني بائع المظلات"، ونظراً للإهتمام البالغ الذي يُوليه للسينما الهندية التي يرتبط معها بعلاقة شغفٍ طويلة، فقد فكرتُ بدون ترددٍ بالتحاور معه حولها عن طريق الرسائل المُتبادلة، ولقاءً شخصيّاً في دبي بمناسبة إنعقاد الدورة السادسة لمهرجان الخليج السينمائي خلال الفترة من 10 وحتى 17 أبريل 2013.

  الكاتب والشاعر نوزاد جعدان / عفرين

ـ في مدونتكَ الشخصية أثار إنتباهي إهتمامكَ البالغ بالسينما الهندية، وكتابتكَ عنها، مع أنكَ لا تطرح نفسكَ ناقداً سينمائياً، كيف بدأت علاقتكَ بها ؟
ـ كانت دور العرض في مدينة حلب تستقطبُ الأفلام الهندية بغزارة، وكان شقيقي الأكبر "رولان جعدان" (هو الآن مخرج سينمائيّ في كردستان العراق) من مرتادي السينما دورياً يصطحبني معه، ومنذ ذلك الوقت بدأ شغفي بالسينما بشكلٍ عام، ومع فيلم " Dharam Veer"(1977) بدأ حبي للسينما الهندية بشكلٍ خاصّ، حينما شاهدته في سينما أوبرا بحلب عام 1990، كان حبّاً طفولياً نما، وكبر، وأنتج ثمراً في السنوات اللاحقة، كان الفيلم من إخراج "مانموهان ديساي" المخرج العبقري الذي صنع النجوم، حيث كان له دوراً كبيراً في إطلاق نجومية "أميتاب باتشان".
حينما أصبحتُ يافعاً، بدأت محاولاتي الأولى في الكتابة عن السينما الهندية، مجرد كتابات هاوٍ معجب بهذه السينما، ويكتب معلوماتٍ قليلة يحصل عليها آنذاك من مجلة "الرياضة، والشباب"، كانت المراجع عن هذه السينما نادرة، وكنت أحصل على بعض المعلومات من ملصقات الأفلام، أو من شرائط الـ VHS، وأذكر بأنه في تسعينياّت القرن الماضي كان هناك أستوديو وحيد في حلب يجلب الأشرطة الهندية (كاسيت المسجلة)، كنت أحفظ أسماء المخرجين، والموسيقيين، وطاقم العمل من خلال المُلصقات  .
ولكن بدايتي الحقيقية في الكتابة عن السينما الهندية حين إتسع نطاق استخدام الشبكة العنكبوتية في سورية، وبدأت أتعرف على المراجع، أقرأ، وأتابع الأفلام بشكلٍ إنتقائيّ، وأكتب بطريقةٍ أكثر تخصصية، وإحترافية.

ـ هل أنتَ مهتمّ بالسينما الهندية فقط، أم بالسينما بشكلٍ عام ؟
ـ كنتُ مهتماً بالسينما بشكلٍ عام، وأحلم بممارسة العمل السينمائي، ولكن الحياة تجعلكَ تفصّل أحلاماً على قياس خطواتكَ، قرأتُ كثيرا عن السينما، وإقتنيتُ الكثير من الكتب، ومع أخي كنت متابعاً شغوفاً لمجلتيّ (فن، والفن السابع)، وبعد فترةٍ من الزمن بحثتُ عن التخصصية في الكتابة، ومن شغفي بالسينما الهندية بدأتُ اكتب عنها.
ـ هل تعرف بأنكَ واحدٌ من النادرين في الوطن العربي الذين يكتبون عن السينما الهندية ؟
 
ـ لو أحصينا الكتب التي صدرت عنها، سوف نجد بأنها لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، ولا توجد كتب مؤلفة، كلها مترجمة، وأذكر بأنني حتى عام 2006  حاولت الحصول على مراجع عنها، ولم أحصل إلاّ على كتاب من ترجمة "محمود حامد"، وفصل في كتاب لـ "بندر عبد الحميد"، وهكذا، عندما تجد ناقداً عربياً ـ مثلكَ ـ يكتب عن السينما الهندية، وكأنك تعثر على واحةٍ في صحراء.
ـ برأيكَ، ماهو السبب في عدم إهتمام النقاد العرب بالسينما الهندية (ماعدا كتاباتٍ قليلة لما نُطلق عليه "سينما المؤلف") ؟
ـ السبب هو ندرة التخصص عند النقاد العرب، وإذا تكلمنا عن المجال الأدبي، وقصور الأدب المُقارن في الوطن العربي، لوصلنا إلى نتيجة عدم إهتمام النقاد العرب بالسينما الهندية، وهو نفس السبب الذي يجعل الكثير منهم يجهلون أدب شرق آسيا، واليابان، والصين، قرأتُ مرةً بأن أحد المستشرقين نذر حياته للكتابة عن الحلاج، وأدبه، أنظر إلى أيّ درجة يصلها الغرب في التخصصية.
المشكلة، بأنه تكوّنت لدى كافة النقاد العرب صورةً أولية تبسيطية، بأنّ الفيلم الهندي يقدم وصفةً جاهزة، لذا تجدهم يعزفون عنه، ولا يولونه إهتمامهم.
ـ على الرغم من ولع الملايين بالسينما الهندية، هل تستحقّ هذا الإهتمام من طرفكَ، أو من طرف أيّ ناقد عربي ؟
ـ شئنا أم أبينا، هي سينما نجحت على المستوى التجاري، حيث وصلت إلى كلّ بقاع الارض، وأصبح نجومها أشهر من نجوم هوليوود، شعبية "شاروخ خان" من حيث الكم تفوق أشهر لاعبي كرة القدم، ونجوم هوليوود التي تحاول إستقطاب نجوم بوليوود للاشتراك في أفلامها، السينما الواقعية نجحت أيضاً، وحصدت جوائز مهمة : شيام بنغال، مرينال سن، ساتيا جت راي، ميرا ناير،....
كما استفدنا منها في حبكات الكثير من الأفلام، والمُسلسلات العربية، زوايا التصوير، حركات الكرين (الكاميرا الموضوعة على رافعة)، الأغاني المُصورة، والألحان، الكثير من الأغاني العربية ألحانها هندية، لقد نجحت السينما الهندية في تطبيق تقنية المطرب الخلفي (بلاي باك سنجر) بطريقةٍ مذهلة حتى أن المطرب الراحل "محمد رافي" كان يراقب حركات شفاه الممثلين ثم يغني لهم، وكأنه صوت الممثل، السينما الهندية فيها الكثير من الدروس التي يمكن أن نتعلم منها، مازلنا حتى اليوم نتذكر مشهد "نرجس"، وهي تقتل إبنها في فيلم "أمنا الهند"، وقد تمّ إعادة تمثيله في أحد المسلسلات السورية بعنوان "الجوارح".

ـ بعد قراءة مخطوطة الكتاب، وما سجلتَه في مدونتكَ، وجدتُ بأنك كتبتَ عن بعض روّاد السينما الهندية في فترةٍ محددة من تاريخها :
الممثل/المخرج بريتفراج كابور، الممثل/المخرج راج كابور، الشاعر سيلندرا، المخرج/الممثل غورو دوت، المغني موكيش، الممثلة مينا كوماري.
ـ حاولتُ تسليط الأضواء على سينما مهمّة ظهرت في الخمسينيّات، وإمتدت حتى الثمانينيّات، سينما "راج كابور" التي تجمع بين أفلام المؤلف، والنمط التجاري، كان يقف خلف نجاحاته فريق متكامل، أو جنود مجهولون يعتبرون الصانعين الحقيقيين لنجاحه : كاتب السيناريو "خواجة أحمد عباس"، الثنائي الموسيقيّ "شانكر جيكي شان"، الشاعر الغنائي "شيلندرا"، الممثلة "نرجس"، المغني "موكيش"، وبالطبع والده "برتيفراج كابور"، هم من صنعوا نجوميته، وساهموا في إطلاق سينما أثنى عليها "جواهر لال نهرو".
شخصياً، أعتبر أفلام "راج كابور" سينما مؤلف، حيث تمزج القصة، والسيناريو المُتقن (وهذا ما تفتقده السينما الهندية) مع البهارات الأخرى التجارية، وبدونها لن تعرف المطبخ الهندي السينمائي الخاصّ، وسيفشل تجارياً كما حصل مع الشاعر الغنائي "شيلندرا" حين حاول إنتاج فيلم على غرار ما يُسمى سينما المؤلف متجاهلاً نصائح "راج كابور"، فكانت النتيجة فشل الفيلم في شباك التذاكر.
بينما الممثلة "مينا كوماري"، والمخرج "غورو دت" يعتبران مأساة السينما الهندية، وموهبتين رحلتا في أوج عطائهما، "غورو دت"، و"جيان موخرجي" هي أسماء يجب أن تُدرّس في معاهد السينما العربية للإستفادة من التقنيات التي كان يتلاعب بها "غورو" في مجال الإضاءة، والرمزية المشهدية.
ـ في الجزء الذي إخترتَ له عنوان "نجوم السينما الهندية" قدمتَ بطاقاتٍ تعريفية للبعض منهم : أيشواريا راي، توينكل خانا، جون إبراهام، جوهي تشاولا، راهول روي، شاروخان، أجاي سينغ ديول"سوني ديول"، عامر،أو أمير خان.
أتصور بأنّ القارئ يعرفهم،...ولكن، يبدو بأنكَ مغرم بهم إلى درجة كتبتَ عناوينهم الإلكترونية التي رُبما تتغير من وقتٍ إلى آخر، وهي معلوماتٍ لا تُصلح لكتاب.
هي مساحة تستطيع أن تأخذ متنفساً فيها، مثل ألبوم صور داخل كتاب، أو خرائط توضيحة، هي بهارات أضفتها كفاصل الأغنية في الفيلم الهندي.
 
ـ في فصل أسميتَه "قسم وثائقي"، تبدأ بعنوان "السينما الهندية، سينما الجماهير"، وفي بدايته تردّ على قارئٍ مُفترض سألكَ :
ماهو الداعي للكتابة عن السينما الهندية، وكيف نستفيدَ منها ؟
كان ردكَ :
أليسَ علينا التعرف على تجارب الشعوب الأخرى، ونقف عندها مستفيدين من هفواتها، ومحتذين بنجاحاتها ؟
ماهي هفوات السينما الهندية، وماهي نجاحاتها ؟
ـ هفوات السينما الهندية عديدة، لعلّ أبرزها، ندرة كتاب السيناريو، والتأليف، المُبالغة في التمثيل، مزج الميثولوجيا الإغريقية، والخرافات في الحدث، عدم الاهتمام بالسكريبت، ...
بعض نجاحاتها على سبيل المثال، وليس الحصر، إدارة المجاميع بشكل رائع، يستطيع المخرج أن يتحكم بألف شخص بدون أن يخطئ في زوايا التصوير، أو تصدر هفواتٍ منهم في الكادر.
المطرب الخلفي، ومدى مطابقته للممثل، كأنّ الصوت ينبثق من حنجرة الممثل، التكلفة القليلة، والجودة العالية، تصميم الرقصات الإيمائية المُعبرة، والمأخوذة من الفلسفة البوذية.
ولعلّ أبرز نجاحاتها، تستطيع أن تجد في كلّ بيت من الوطن العربي على الأقل فيلماً هندياً، هي سينما جماهيرية بإمتياز.
ـ في ذلك الفصل من الكتاب، تقول أيضاً :
فيلم "Sangam" ذرف من دموع الناس ما لم تستطع فعله الحروب الطاحنة،....
هل وظيفة الفيلم أن يستدرّ دموع المتفرجين ؟

ـ يكمن سحر السينما في أنها أداة تعبير عن المشاعر، وإن نجحت في الضغط على مشاعركَ، وإستدرار دموع الناس، فقد نجحت في التأثير، حتى أنّ فيلم " Darr" (1993، إخراج ياش شوبرا) جعل الكثير من المراهقين يفكرون بالانتحار، كما أن فيلم " Junglee"(1961، إخراج سوبود موخرجي) دفع الكثير من تجار السجاد بأن يسموا بعضها بإسم "سوكو" تيمناً بأنه سيجلب لهم الكثير من المبيعات كونها تحمل إسم أغنية في الفيلم.
ـ لاحقاً تعترف بأنّ السينما الهندية أغرقت جمهورها العاطفي بالأحلام الوردية، والمُصادفة الساذجة ؟
ـ  علينا أن نتعامل بحياديةٍ مع قضية نحكم، ونبتّ فيها، مهما كانت درجة حبنا لذلك الشيء، السينما الهندية أغرقت جمهورها بالأحلام الوردية، مثلاً، إن كنت حزيناً، هل تستطيع أن تغني في الزقاق، وتخلع قميصك، وتسكر، ثم بدل أن تقتادك الشرطة، ويضربك الجيران، ينضم إليك أهالي الحارة، وتتابعوا الرقص، والغناء معاً، وفي نهاية المشهد تطلّ حبيبتك الحسناء من الشرفة (أبوها سمين، وقصير، وأمها قبيحة)، بمتابعة ثلاثة أفلام لأيّ واحدٍ من مخرجي السينما التجارية تستطيع أن تتوقع الأحداث.
ـ ومن ثم تقول :
السينما الهندية شبيهة بتراثنا، وثقافتنا، هي التوأم الروحيّ للسينما المصرية ؟........
كيف لسينما إمتزجت ـ كما تقول ـ بتراث فلسفة نهر الغانج لتصطبغ، وتلون بأشعار طاغور، وتتخذ من نهرو، وغاندي أمثلة يُحتذى بهم...تصبح التوأم الروحي للسينما المصرية ؟
ـ من المعروف بأنّ مصر كانت سوقاً كبيراً للترويج للأفلام الهندية، وحينما زارها "إميتاب بتشان"، قامت الدنيا، ولم تقعد، بفضل جماهيريته، العلاقة الروحية قوية تماماً كالعلاقة بين شعر لوركا الأندلسي، ونيرودا الأمريكي الجنوبي، هي علاقة ممتدة، تأثرٌ، وتأثير، حضارتان كبيرتان تاج محل، والأهرامات، وعلى سبيل المثال، تعتبر السينما السورية توأم سينمات أوروبا الشرقية سابقاً على الرغم من إختلاف الثقافة، واللغة، نستطيع ملاحظة تأثر "عبد اللطيف عبد الحميد" بأفلام "أمير كوستاريكا" .
ـ في مخطوطة الكتاب، تتحدث فقط عن بوليوود، ولا تتطرّق للسينما المُوازية (ساتياجيت راي، مرينال سين،....)، ولا السينمات الناطقة بلغاتٍ أخرى غير الهندية (التامول، مالايالام، التلغو، البنجابية، البنغالية،....).
ـ في الفصول القادمة سوف أكتب عن بعض رموز سنيما الجنوب، وسينما المؤلف.
ـ أعتقد بأنّ الفصل الأخير من المخطوطة مجرد ملاحظاتٍ مقتضبة عن السينما الهندية.
ـ هي مواد أرشيفية، يحتاجها الباحثون مستقبلاً، تماماً كحال أرشفة جوائز الأوسكار بالنسبة لهوليوود.
ـ في عملية بحثٍ بسيطة، وجدتُ بأنّ معظم فصول الكتاب تمّ نشرها في مواقع إلكترونية مختلفة، وهذا يؤدي إلى استحالة طباعته.
ـ لا أظن، ما زال جمهور الكتاب الورقيّ يختلف عن قارئ المادة الإلكترونية، حتى الآن تجد الجمهور يقتني كتباُ، ورواياتٍ ورقية على الرغم من وجودها في الشبكة العنكبوتية، وبصيغ ملائمة.
ـ "نوزاد جعدان"، كنت أتمناه لقاءً بوليودياً صرفاً مع  بعض الميلودراما، وحصان طائر فوق قطار،..
***
بعينيّه المُتوضئتين بأشعة الشمس، العامل الهنديّ يغني للحياة
على الرصيف في الباص يسمع الأغاني ليغني للحياة
الأغاني محصول الفقراء لتربية سنابل الأمل(*).

نقلاً من موقع الجزيرة الوثائقية

بتصرف من الشاعر نوزاد جعدان

تيريج عفرين 16/5/2013


تعليقات حول الموضوع

نوزاد جعدان | زور سباس بافي تيريج
دست خوش بافي تيريج ..وشكرا جزيلا يشرفني وجود اسمي هنا بينكم
12:29:33 , 2013/05/17


هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟

إسمك :
المدينة :
عنوان التعليق :
التعليق :


 
 |    مشاهدة  ( 1 )   | 
http://www.tirejafrin.com/index.php?page=category&category_id=204&lang=ar&lang=ar