الفن والثقافة والتراث هوية الشعوب ... فلنحافظ على تراثنا الفلكلوري الكردي ..... لمتابعة آغاني الملاحم الكردية والتراثية اضغط هنا  ::::   أحبتي زوار موقع تيريج عفرين ..... قريباً سيعود الموقع إلى نشاطه السابق . ::::   آخر لقطات بعدسة تيريج عفرين .... شاهد الصور  ::::    شاهد الآن كليب تيريجن عفرين 4.... تيريج روج آفا - الجزء الرابع  ::::    الوديان في منطقة عفرين ... اقرأ المزيد  ::::    سياحة من تراثنا الشعبي ..... المضافات في منطقة عفرين ودورها الاجتماعي  ::::   أهلا بكم في موقع تيريج عفرين ....... Hûn bi xêr hatin :::: 
EN
Thu - 2 / May / 2024 - 20:59 pm
 
 
http://www.tirejafrin.com/site/m-kamel.htm
الزاوية الأدبية »
الحلقة الثانية

الفقير الهندي والمهراجا

تقول الحكاية  :

    تم تعيين مهراجا جديد لولاية من ولايات الهند الكثيرة ، وحين وصل المهراجا إلى مركز ولايته، أحبّ أن يقوم بجولة استطلاعية يطّلع فيها على أحوال عاصمة ولايته، ويتعرّف على ناسها وأسواقها ، وليراه الناس ويعرفونه  أيضاً .

   وخرج المهراجا الجديد في موكب مهيب، راكباً عربته التي تجرّها أربعة خيول مطهّمة ، وخلفه سار موكبٌ كبير من عربات أتباعه وموظّفي ولايته ووجهائها، وحوله حرّاسه ورجال أمنه ، وخرجت الجماهير  واحتشدت على جانبي الطريق الذي سيمرّ فيه الموكب المهيب .

   وراح الناس الذين على جانبي الطريق يحيّون المهراجا حين مروره بالهتاف والتصفيق، داعين له بطول العمر ودوام البقاء ، الكل كان يصفّق ويحيي ويهتف وهو يحرص على أن يراه رجال أمن المهراجا لكي لا يصيبه ما يصيب غير الأمناء والمخلصين للولاية والمهراجا ، الكل كان حريصا على الظهور بمظهر المخلصين المطيعين، إلا واحداً شاهده رجال أمن المهراجا مستلقياً في زاويةٍ من شارع جانبيٍّ، غير آبه بما يجري ومن يجريه ومن وراءه ومن خلفه ،كان الرجل فقيراً هنديّاً زاهداً بالدنيا وما فيها ، وما كان رجال المهراجا يدرون عن ذلك شيئاً .

   ولمحه رجال الأمن في مكانه ذاك ، فأسرعوا إليه زاجرين مهدّدين طالبين منه الانضمام لموكب المهللين المرحبين ، ولكنه ظلّ مستلقياً غير عابىء بهم وبتهديداتهم ، بل وقال لهم بهدوء شديد : ومن هو مهراجكم هذا لأقوم وأقف احتراماً له ،أنا أعلى منه مرتبة  بدرجاتٍ ودرجاتٍ .

   وشعر رجال أمن المهراجا بشىءٍ من الخوف والرّهبة ،فالموظّفون يخافون مهما علت مراتبهم ، فدائماً هنالك من هو أعلى مرتبة منهم، ولهذا خاف رجال أمن المهراجا أيضاً، وظنّوا أن الرجل قد يكون من" عيون الملك وآذانه " هؤلاء الذين ينقلون للملك ما يرونه وما يسمعونه ، فأسرعوا يعلمون المهراجا بما رأوه وما سمعوه ، ولأن المهراجا رجل موظّف وإن كان منصبه رفيعا ،فقد شعر بشيء من الخوف أيضا ، وبشيء من الارتباك والحرج ، أوقف عربته ونزل منها وسار إلى حيث الرجل الأعلى مرتبة منه كما قيل له ،فوجده مستلقياً غير آبه وبكلّ ما يجري ، وهذا ما أشعره بشيء من الرهبة والخوف، ودفعه لأن يتقدّم منه بهدوء ، ويسأله بلطف شديد : أأنت قلت لرجالي أنك أعلى مني مرتبة بدرجاتٍ أيها السيد المحترم ؟

ردّ الفقير بهدوء شديد :

 نعم أنا قلت ذلك .

مرّة ثانية سأل المهراجا بلطف وتهذيب :

 وهل من الممكن أن تتفضّلوا وتقولوا لنا ما هي مرتبتكم السامية لنقوم بواجب احترامكم ؟

ومن جديد تكلّم الفقير بلامبالاة شديدة وقال سائلاً:

 اسمع يا بني ّ، أنت الآن مهراجا  أليس كذلك .

ـ نعم ، هو كذلك .

ـ وإذا ارتقيت إلى مرتبة أعلى ، ماذا ستصبح ؟

ـ سأصبح وزيراً .

ـ وماذا بعد مرتبة الوزير .

ـ مرتبة رئيس الوزارة يا سيدي.

 قالها المهراجا بتذلل طامعاً نيل رضا هذه الشخصية الهامة.

ـ جيد ، جيد ، قال الفقير وأضاف سائلا من جديد :

ـ  وماذا بعد مرتبة رئيس الوزارة ؟

ـ بعد مرتبة رئيس الوزارة مرتبة الملك .

  همم ، همم ، همهم الفقير وسأل من جديد :

وماذا بعد الملك ؟

ـ بعد الملك ! لاشيء بعد الملك ، فما بعد مرتبة الملك من مرتبة .

ـ اسمع يا بنيّ وانصرف ، فأنا هو اللاشيء الذي بعد الملك ، فهل فهمت ؟

========

أقسام عمر الإنسان

تقول اسطورة هندية :

    عندما خلق الإله الخالق الخلق ، وقبل أن ينشرهم على الأرض، قدّر لهم أعمارهم، ولاختصار الوقت ، قسمهم إلى مجموعات تتألف كل مجموعة من أربعة مخلوقات، وأعطى لأفراد كل مجموعة أعماراً متساوية، وأعطاها حق الاعتراض، ولكن بعد أن عرض عليها مسيرة حياتها، تماماً مثلما يرى الإنسان الحديث شريطاً سينمائياً وثائقياً عن سيرة حياة كائن ما .

   وأثناء التقسيم على المجموعات ، جاء المخلوق الإنسان في مجموعة واحدة مع الحمار والكلب والقرد،وقد قدّر الإله الخالق لكل فرد من هذه المجموعة، عمراً قدْره ثلاثين سنة يعيشها على الأرض، وبعد أن عرض عليها كيف ستعيش هذه الثلاثين سنة ، سألها رأيها وما إذا كانت تعترض على ما رأت أم هي موافقة عليه ؟

   وكان الحمار أول المعترضين ، إذ قال معترضاً :

ثلاثون سنة كثيرة ثقيلة عليّ أيها الإله الخالق، فهي كلها عذاب بعذاب، كلها تمضي في حمل أحمال في الذهاب والإياب ، ثلاثون سنة والإنسان يلاحقني،يحثّني على الإسراع في الوصول والإسراع في العودة،ثلاثون سنة كثيرة عليّ أيها الإله،تكفيني منها خمس عشرة بل وتزيد أيضا .

وتقدّم الكلب بعد الحمار معترضاً أيضاً فقال :

وأنا أيضاً لا أريد هذا العمر المديد ،فهي كلها شقاء بشقاء،كلها تعب ونباح، ثلاثون سنة أقضيها في خدمة الإنسان، ويجعلني أنام أمام باب داره لأحرسه ليلاً أيضا ،وكأنه لا تكفيني حراسة قطعانه ومصارعة الذئاب الغازية نهاراً، لا ، لا أيها الإله، لا أريد ثلاثين سنة ، تكفيني أنا أيضاً خمس عشرة سنة ، بل وتزيد أيضاً .

   بعد أن أنهى الكلب أقواله ، تقدّم القرد وقال معترضاً أيضاً :

وأنا أيضاً لا أريد ثلاثين سنة من العمر ، تكفيني أنا أيضاً خمس عشرة سنة ،فماذا أفعل بعمر مديد ، أقضيه أتسلق الأشجار باحثاً عما يسكت جوعي ،أو محبوساً في قفصٍ ، أو بيتٍ ، أو تحت شجرة ،والناس يمرّون بي باسمين أو ضاحكين، أو يتحلّقون حولي متفرّجين ، بل وكثيراً ما يدهمني الأطفال ويلقون بأنفسهم فوقي ، أو يجلسون في حضني ليعبثوا بلحيتي، ولا يكتفون بذلك، بل ويطلبون مني أن أسلّيهم وأحكي لهم الحكايات أيضاً ،إنها حياة بائسة أيها الإله ،لذا   لا أريدها كلها ، تكفيني منها خمس عشرة ، بل وتزيد أيضاً .

   وجاء دور الإنسان ، وكان فرحاً بما رآه من عمره، فقد وجد نفسه فتى يلعب في البراري أو بين الأحياء أو القرى، ثم رأى نفسه شابّاً يلتقي بفتاة جميلة فيحبّها وتحبّه ،ورأى نفسه زوجاً لها وهما يقضيان أياماً حلوة، وينجبان أطفالا جميلين ، لذا تقدّم من الإله الخالق وقال معترضاً، ولكن ليس على مبدأ من سبقه ، إذ قال :

أما أنا يامولاي وخالقي فلا تكفيني ثلاثين سنة، أريد المزيد يا مولاي، فهي كلها سعادة ويسر ، ثم أنا أريد أن أرى أولادي يكبرون ويتزوّجون وينجبون ، وثلاثون سنة لا تكفي لذلك ، لذا     يا مولاي أريد المزيد والمزيد .

   وتكمل الأسطورة حكايتها فتقول :

وجاء دور الإله الخالق للردّ على اعتراضات المجموعة، وبعدما نظر إليهم طويلا، وبعدما قلّب الأمور على وجوهها جميعاً، تكلّم فقال :

ما قدّرته لكم من أعمار، لا يمكن زيادتها ولا نقصانها ، ولكن يمكن أن نأخذ الزيادة التي لا يريدها بعضكم ، ونعطيها لمن يريدها منكم .

   وهكذا أضيفت لعمر الإنسان خمس وأربعون سنة ، هي التي أخذت من عمر الحمار وعمر

الكلب وعمر القرد ،ولكنه لم يستفد منها كما أراد واشتهى ،إذ أنه راح يقضيها كما كان سيعيشها أصحابها، لا كما يعيشها الإنسان قبل عمر الثلاثين،إذ أنه ما إن تنتهي الثلاثون سنة الأولى من عمر الإنسان، حتى تبدأ الخمس عشرة سنة التي كانت مخصّصة للحمار ، ولذلك ترى الإنسان خلالها يحمل قوائم طلبات البيت في الخروج والعودة ، خمس عشرة سنة يقضيها متعباً جارياً وراء طلبات الأولاد وحاجاتهم ، والذين ما إن يكبرون قليلا ويدخلون عمر المراهقة، حتى تأتي سنوات عمر الكلب ،فترى الإنسان خلالها دائم الكلام في إعطاء الأوامر والنواهي، والنصائح والإرشادات، وهذا يجوز وهذا لايجوز ،وهذا يدخل إلى البيت وهذا لايدخل إليه، وكأنه حارس يقضي أيامه في المراقبة وحماية البيت، تماماً مثلما كان سيفعل الكلب ، فإذا ما انتهت الخمس عشرة سنة هذه ، تأتي بعدها الخمس عشرة التي كانت للقرد، فترى الإنسان فيها وقد أدركته الشيخوخة، وتراه جالساً في البيت يأتي إليه الزوّار أو أحفاده، فيلقون بأنفسهم عليه ويداعبون لحيته ويطالبونه بالحكايات المسلية، تماماً مثلما قال القرد في اعتراضه .

  هذا ما تقوله الأسطورة الهندية ، فماذا يقول الواقع ؟ ؟

========

الإله براهما

( الذي لا يعرف أيضا )

 تقول اسطورةٌ هنديةٌ جديدةٌ :

     إن تلميذاً من تلاميذ معبد هندوسيٍّ كبيرٍ، وقف أمام معلمه الكاهن وسأله :

قل لي يا معلمي ، من خلق هذه الأرض وهذه السماء بكل ما فيهما من مخلوقات وعجائب لا تنتهي ؟

قال الكاهن المعلم :

اسمع يا ولدي ، ما أعرفه ويجب أن تعرفه ، هو أن الإله براهما  كبير الآلهة، هو الذي يحرّك الرياح وينزّل الأمطار والثلوج ، ويثير الزلازل والبراكين، ويسبب الفيضانات، وهو الذي إذا غضب من الإنسان صبّ عليه المصائب والويلات ، وأرسل له الأمراض والكوارث ، وهو الذي .....

قاطع التلميذ معلمه الكاهن قائلا :

أعرف كل هذا يا معلّمي ، أعرفه وأقرُّ به، ولكني أريد معرفة خالق كل هذا ، خالق الأرض والسماء وما بينهما وما فيهما ؟

وأسقط في يد الكاهن المعلم ، وحار بماذا يجيب ؟ ولأن الكهنة ورجال الدين لايكذبون ، فقد قال لتلميذه منهياً الحوار :

في الحقيقة يا ولدي أنا لا أعرف، فاذهب إلى كاهن المعبد الكبير فلعلّه يعرف .

   وهكذا ذهب التلميذ الباحث عن الحقيقة ووقف أمام الكاهن الكبير في المعبد الكبير ، وسأله سؤاله الذي جاء من أجله ،وحين لم يقتنع بجواب الكاهن الكبير الذي ما أضاف شيئا إلى جواب الكاهن المعلم ، اضطر الكاهن الكبير أن يقول له :

في الحقيقة يا ولدي أنا أيضاً لا أعرف ، فاذهب إلى الكاهن الأكبر في المعبد الهندوسيّ الأكبر ، فلعلّه يعطيك الجواب .

    وهكذا حمل التلميذ عصا ترحاله وسار وئيداً ، قاصداً جبال الشمال العالية حيث المعبد الأكبر ،وبعدما وصل إليه متعباً بل مهدوداً من التعب ، وقف أمام الكاهن الأكبر وسأله قائلا :

جئتك يا مولاي طالب معرفة وباحثاً عن جواب لسؤال يؤرّقني .

ردّ الكاهن الأكبر بثقة : قل يا ولدي واسأل ،فبالأسئلة نصل إلى الحقيقة .

قال التلميذ : هذه الأرض بما عليها، وهذه السماء وما فيها، من خلقهما يا مولاي ؟

تنحنح الكاهن الأكبر وقال متلعثماً :

اسمع يا ولدي، الإله براهما هو كبير الآلهة، هو الذي يحرّك الرّياح وينزّل الأمطار ويرسل الفيضان و..

   ولم يدع التلميذ الكاهن ليكمل الأقوال التي يعرفها ، والتي ما جاء من أجلها،لذا قاطعه  قائلا :

أعرف كل ذلك يا مولاي ، أعرفه وأحفظه جيداً،ولكنّي أرجوك أن تقول لي من خلق كل ذلك ، من خلق الأرض بما عليها، والسماء وما فيها؟ فعن هذا أسألك ، ولهذا جئتك .

وسكت الكاهن الأكبر طويلاً مفكّراً، ولأن الكهنة ورجال الدين لايكذبون كما قلنا ، فقد رفع رأسه، وقال مخاطباً التلميذ الباحث عن المعرفة :

إن كنت تريد أن تعرف ذلك يا ولدي، فعليك بالذهاب إلى ملوك الأرض الأربعة، في جهات الأرض الأربع،فهم يأتون بعد الإله براهما بالمنزلة ، وعندهم قد تجد ما تبحث عنه من معرفة ، لأني أنا أيضاً لاأعرف جواب سؤالك .

   وهكذا تابع التلميذ رحلة بحثه وعذابه، سار طويلا وطويلا جدا حتى قابل ملوك الجهات الأربع، قابلهم واحداً بعد واحد ،وجميعهم لم يزد على أجوبة من قبلهم شيئا،وقالوا له بعد طول حوار :

نحن أيضاً لا نعرف ، فاذهب إلى الإله براهما، فهو الوحيد القادر على إعطائك الجواب الذي تريد .

   وهكذا سار التلميذ قاصداً الإله براهما ، هو كان يعرف أين سيجده ، فقد قالوا له :

اذهب إلى القلعة الشفّافة، في قمّة الجبل الأعلى بين جبال همالايا،فهو هناك ، وهو من مسكنه الذي فوق الغيم هناك ، يشرف على الخلق جميعاً ويراقبهم جميعاً، ليعاقب من يستحقّ العقاب ، ويكافيء من يستحقّ المكافأة .

   ومضى التلميذ وئيداً ، يصعد السفوح بتؤدة ولكن بثبات، مضى متحمّلا الريح والمطر والبرد، حفيت أرجله، وبلي رداؤه، وقرص الجوع أمعاءه، ولكنه ظلّ يسير ويسير حتى وصل إلى قصر الإله براهما الشفّاف، فوق القمّة العالية الشفّافة، فالقصر كان مبنيّاً من قطع الجليد الشفّافة .

   حين وصل التلميذ لم يكن الإله براهما موجوداً ، كان خارجاً لبعض شأنه ، لذا جلس بجانب بوّابة القصر، منتظراً عودة الإله الأكبر، كان جائعاً مقروراً متعباً، ولكنه كان مصمماً على الانتظار، لمعرفة جواب السؤال الذي جاء باحثاً عن جوابه .

   وانتظر التلميذ ساعة أو نحوها،وفوجيء بحركة تدبّ في القصر فجأة، ثم سمع صهيل خيول، و"قرقعة" دواليب عربات،فهبّ واقفاً مثلما وقف جميع من كان في المكان، وما هي إلا لحظة أو لحظتان، حتى ظهرت عربة الإله براهما تجرّها ستة خيول مطهّمة، عربة كانت بلون السحاب ، وخيولها كانت بلون الثلج ، وخلف عربة الإله، كانت قافلة من عربات الأعوان والأتباع والخدم والحرّاس والجند .

وبسرعة ودون أن يشعر الحراس أو قبل أن يحسّوا، أسرع التلميذ ووقف أمام الإله براهما وقال سائلا :

قل لي يا أيها الإله الأكبر،هذه الأرض بمن عليها ، وهذه السماء وما فيها ، من خلقهما ؟

قال الإله براهما :

اسمع يا ولدي ، أنا الإله براهما، أنا الذي أحرّك الرياح وأثير الزوابع والزلازل والبراكين و...

وقاطعه التلميذ قائلا : أعرف كل ذلك أيها الإله الأكبر وأقرّ به، ولكن أرجوك أن تقول لي من خلق كل ذلك ؟

نظر الإله براهما إلى التلميذ الباحث عن المعرفة والحقيقة مرّة، وإلى من حوله مرّة، ثم أخذ بيد التلميذ وانتحى به جانباً، وقال له هامساً :

اسمع يا ولدي ، كل هؤلاء الذين تراهم حولي يعتقدون أني أعرف جواب ما تسأل عنه ، ولكن في الحقيقة ، وللحقيقة ، فأنا أيضاً لا أعرف .

 وإلى اللقاء في الحلقة الثالثة ...

22/7/2005 عبدو محمد


هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟

إسمك :
المدينة :
عنوان التعليق :
التعليق :


 
 |    مشاهدة  ( 1 )   | 
http://www.tirejafrin.com/index.php?page=category&category_id=204&lang=ar&lang=ar