الفن والثقافة والتراث هوية الشعوب ... فلنحافظ على تراثنا الفلكلوري الكردي ..... لمتابعة آغاني الملاحم الكردية والتراثية اضغط هنا  ::::   أحبتي زوار موقع تيريج عفرين ..... قريباً سيعود الموقع إلى نشاطه السابق . ::::   آخر لقطات بعدسة تيريج عفرين .... شاهد الصور  ::::    شاهد الآن كليب تيريجن عفرين 4.... تيريج روج آفا - الجزء الرابع  ::::    الوديان في منطقة عفرين ... اقرأ المزيد  ::::    سياحة من تراثنا الشعبي ..... المضافات في منطقة عفرين ودورها الاجتماعي  ::::   أهلا بكم في موقع تيريج عفرين ....... Hûn bi xêr hatin :::: 
EN
Thu - 28 / Mar / 2024 - 23:00 pm
 
 
http://www.tirejafrin.com/site/m-kamel.htm
الزاوية الأدبية »
أمثال ذات معنى

1ـ قيل : جاء الحلال ، وذَهَبَ … جاء الحرامُ ، ورجعَ مع أَهله .

2ـ من لم يخرج عن إطار زوجته ؛ حسن رزقه في الدنيا .

3ـ من ينتظر معجزة بدون عمل ؛ فهو يعيش في الطموحات الفارغة

/ كما يسميه علماء النفس .

4ـ من يُرد الله به خيراً ؛ يُفـقِهْـه في المعرفة .

5ـ عالجوا أُموركم بالكتمان .

«««

المتخبطـون

كثيرون ؛ هم الذين لا يحسنون اختيار الأعمال التي يقومون بها ، فيتخبطون .. ويضيع تعبهم هباءً .. لأنهم لم يقفوا لحظة واحدة لمراجعة أنفسهم .. والعودة للصواب ..بل لا يتقبلون نصيحة عاقل ، ولا وصية خبيرٍ عالم .. يغلقون جميع المنافذ التي ترشدهم إلى الحقيقة .

علو ؛ /من قرية شيتانا/ صياد حجلٍ فاشل ، ومع ذلك يواظب على الصيد يومياً ، ويخسر عشرات المقذوفات تجاه جموع الحجل .. ويعود بخفَّيْ حنين / كما يقول المثل .. صفر اليدين !.

وجوابه لكل سائل منه : ماذا تستفيد من هذا الصيد يا علـو ؟ .

جاءه الرد بعد تنفس عميق .. والجلوس مستنفراً : يكفيني أن الحجل لا يشعرن بالأمان في مراعيها ..!.

«««

فكاهــة

واحد وآخر .. يساوي اثنين

اقترب متطفلٌ من صياد سمكٍ ، يحمل سنارته ، بعد أن لاحظه جالساً القرفصاء فترةً طويلة ، ولاحظ فراغ سلته من السمك ..

سأل المتطفل الصياد : كم سمكة اصطدت ؟.

أجاب الصياد ، بعد أن أشار إلى الماء تجاه السنارة قائلاً : هـذه وأخرى ، تساوي اثنين !.

«««

مثـَـل
                    تسعة زعماء ، وثمانية بيوت

مثلٌ شائعٌ في المنطقة ؛ يٍضرب في التشرذم والتفرق ، وانتفاء وحدة الكلمة .. وبحثت في أصل المثل .. فوجدته ينبع من الحقيقة التالية :

كَرَيْ ؛ قرية على هضبة في أقصى الشمال الغربي من مركز ناحية راجو ، يحدها شاديا /غرباً ، وكُمْرَشْ /جنوباً .. كان يقطنها تسعة؛ ويعتبرون أنفسهم زعماء .. وبيوتهم ثمانية فقط ، وهي :

البيت الأول لـ : حيدر عبدو .      والثاني لـ : عثمان عبدو .

والبيت الثالث لـ : محمدي خجَيْ . والرابع لـ : حسيني خحي .

والبيت الخامس لـ : رشيد جوجك . والسادس لـ : عثمان مَيْرَي .

والبيت السابع لـ : رشيد سمونة .   والثامن لـ : عارف عشي ، ومحمد عشي / اللذيْن يسكنان معاً .

مثــل

ـ ثلاث بنات وأمُّهُمْ ؛ أربعة شياطين في البيت /مثل ألماني .

ـ رجـلٌ مِنْ قش ؛ يساوي امرأة من ذهب .

«««

قـرع التـات لذيـذٌ

كل أهالي منطقة عفرين يكنون الاحترام والتقدير للشيخ رشيد / من قرية بعدنلي / والأكثر؛ يعتبرونه ولياً من رجال الله المخلصين ، ولا تخلوا مجالس سمرهم من حكايات مشوقة عنه .

وبُعَيْدَ وفاته ؛ زرتُ أخاه خليل في دكانه الذي يسـتثمره في قريته بعدنلي . وهو في العقد الثامن من العمر .. ذو روحٍ  مرحة يفعل الحدث ، كلماته البسيطة تدخل القلب بلا استئذان .. يدعوا الله أن يجمعك معه في الجنة لتستلذا سوية بأكل لحم العصافير . 

ابتدر الحديث قائلاً :عاصرت دخول الإنكليز إلى سورية عام 1941، وكان عمري آنذاك 18عاماً . وانتقلنا في نفس العام إلى عفرين بأجرة 3 ليرات بواسطة  الحنطور .. ولم تكن السيارات قد ظهرت بعد ، وفتح والدي دكان سمانة .. وعلى يد الشيخ عبد الله تعلمت القراءة والكتابة .. ثم عاونت والدي في السمانة .. وسرقت منه61 ليرة .. وبرجوعي إلى القرية .. فتحت هذا الدكان الذي أعمل فيه حتى الآن بالمبلغ المذكور .

كتابته غريبة عجيبة .. ولا يستطيع غيره فكَّ رموزها .. على الرغم من تأملي فيها بين حينٍ وآخر .. /وتابع حديثه/.. سكنا في عفرين في ذلك الوقت /شمال جامع سيدو ميمي ، خلف السراي حالياً ، وبجانبنا كان سكنى القمندار ( الفرنسي ؛ بمثابة مدير المنطقة حالياً ) .. وكانت بقيــة موقع

عفرين أرضاً زراعية باستثناء بعض البراكات في موقع الزيدية .

وحينما سافرت مع حجي أحمد إلى حلب سنة 1945 ، رأيت في مفرق قرية قطمة بعض البراكات .. كان يقطنها التـات ([1]).. وهناك أكلت قرعاً لذيذاً يسمونه البطاطا …

تستمع إليه يتفوَّه ببراءة جذابـة .. تتمنى المزيد .. المزيـد .. من حكاياه الحلوة .. حتى تجعلك مراسيم وجهه ، وعذوبة نطقه ؛ مندفعاً للقول: أللـَّ ـ ــهْ !!! ما أحلى وَقْع البراءة على النفوس !!..

&&

ضع تحتها خط !

وثقت العلاقة بيني وبين الدكتور: عبد الرحمن جيرو ، وتجرأت على الاستعارة من مكتبة عيادته في مدينة عفرين .. فستجاب بشرط .. أن أضع تحت كل جملةٍ تعجبني خطاً .. فكانت الحصيلة هذا الغيض من  الفيض :

ـ كانت تفكر تفكير الابنة السادسة من عمرها ، وقد أيقنت ؛ أن الوجه الجميل والفستان الأنيق كفيليْن للوصول إلى كل غاياتها .

ـ تُرى ؛ هل كان نابليون على حق ؟  ي قوله : إن الله مع الفريق الأقوى .

ـ إن أكثرَ الناس حماسة في الدفاع عن صدقهم ؛ هو الكذاب . وأقدرَهم على وصف شجاعتهم ؛ هو الجبان .

ـ سـتكون حضارتنا آخـر الأمر ؛ حضارة شعبٍ ، تقوضت مدنيته فيطفوا فوق الحطـام مَنْ له عقلٌ وشـجاعة . ويغـرق مـن لا عقـل له

ولا شــجاعـة .

ـ للوساطة مفعول السحر .

ـ العمل المنجز في غياب الرئيس ؛ هو عملٌ لا قيمة له .

ـ لا تقم بعملٍ تخشى بيانه .. فكل عملٍ أنجز مبانٌ لامحالة .

ـ إن أكثرية الشعب في الصين ؛ هم صينيون ، والأمبراطور نفسه صينيٌ أيضاً .

ـ إنجاز أي عمل لايتم إلا بتوفر شرطين : الفرصة تسبقها الفكرة .

ـ إذا كنت ممن تؤجلون عملاً إلى الغد ، يمكن إتمامه اليوم .. فأنت من المماطلين . عليك تغيير عاداتك فوراً ، وهذا يعني اليوم وليس غداً.

ـ طلبت الكنة من ابنتها شراءَ صحنٍ من البلاستيك لجدتها ؛ لكثرة حالات كسر الصحون الزجاجية بين يديها .

ـ عادت الابنة من محل السمانة تحمل صحنين .. زجرتها والدتها قائلة: ألم أقل صحناً واحداً ؟.. ردت الابنة قائلة : صحنٌ لجدتي ، والآخر لك ، عندما تصبحين في مثل عمرها .

ـ اللهم أعطنا المعرفة الحقة ؛ كي لا يستخفنا التوفيق ، وتدور رؤوسنا غروراً من نشوته !.

ـ اللهم أعطنا الأمل الذي يجعلنا نحلم ، بما سوف نحققه في الغد ؛ أكثر مما يجعلنا نفاخر بما حققناه في الأمس واليوم ..

ـ اللهم أعطنا الشجاعة ، لنستطيع تحمل المسؤليات التي لابد أن نتحملها ، فلا نستهين بها ، ولا نهرب منها .

ـ اللهم أعطنـا القدرة على أن نواجه أنفسـنا ، ونتقبـل أن يواجهنـا

الآخرون بالحق والعـدل .

ـ اللهم أعطنا القوة ؛ لندرك أن الخائفين ؛ لا يصنعون الحرية، والضعفاء لا يخلقون الكرامة ، والمترددين لن تستطيع أيديهم على البناء .

ـ الرئيس حافظ الأسد ؛ يعمل بجدٍ ومثابرةٍ ، فهو رجلٌ يعرف مقدرته ويمارس عمله بتصميم بالغ ليحقق أهدافه0 ./جريدة التايم اللندنية .

ـ الفقر يحتاج إلى صبر ، والغنى إلى عقلٍ راجح .

ـ ينتشر الشوك في أرض البور .

ـ كُتِبَ على الحائط في مضافة مالي ديكى : إن قليلاً من الثرثرة من حينٍ إلى حينٍ لشيءٌ ؛ يستطيبه أحكم الحاكمين .

  عن : كتاب لمرغريت متشل : ذهب مع الريح

        ومحمد كيفو ، وشيخو فيلك

«««

درجـة العلـم

ما زالت الجملة التي كانت والدي يرددها على مسامع زوَّاره ، يطن في أذني ؛ وحتى بعد وفاته من تسع سنوات : [ علموا أولادكم .. لاتتوانوا في إدخالهم إلى المدارس .. استغنوا عن المعاطف التي تلبسونها ؛ لتسددوا نفقات أولادكم في كسب العلم والمعرفة .. قد تذهب أموالكم وأملاككم ؛ لكن لا يستطيع أحد انتزاع معرفتكم ، وقدراتكم العلمية ] .

ومازال ذكرى جلسة عصر الخميس ماثلة في مخيلتي ، تحت البرندة التي أحدثها والدي بين الغرفتين .. بدلا من دارنا على الأنموذج القديم .

دار الحديث في مواضيع شتى .. شـاركنا فيه جارنا رشو ؛ متشبثاً برأيه ، فارضاً إياه ؛ كأنه الدستور الملزم للجميع .

كبحت جماح نفسي عن إجابته ، تاركاً المجال لوالدي لإحجامه بما يليق كما يقتضيه العرف والعادة .

إلا أن والدي غيَّرَ مجرى الحديث إلى منحىً مغايرٍ وبعيدٍ عن دستور جارنا المنتفخ الأوداج !.

انفضت جلستنا على سلامةٍ ووئام .. وبقينا أنا والوالد وحيدين ، عندها استفسرت منه عن سبب إحجامه عن ردعٍ المتجبِّر رشو ؟!.

أجاب قائلاً : يا محمد ؛ جلستنا .. هي جلسة أٌنسٍٍ وسمر ، لا جلسة وضع قرارت ، ولا حسم الأمور ..، ولو عارضناه بكل أسلوب للمنطق ؛ لتحول سمرنا إلى كآبة وزعل ، ثم  ما هي الثمرة التي  سنجنيها ؟!.

اعلم يا محمد ؛ في البداية : يتعلم الإنسان القراءة والكتابة ، وبها ينتهي من مرحلة الأٌمية ، ثم يقتبس العلم فيصبح متعلماً ، وتزيد معرفته فيكون عارفاً ، ويتبحر في المعرفة فيصل إلى مرتبة الثقافة الواعية .. ثم إلى درجة قلَّما يصل الإنسان لها ؛ ألا وهي درجة الحكمة . فيكون حديثه قوانين صحيحة ، قابلة التطبيق في أكثر نواحي الحياة 0

أهملناه .. فانفض المجلس بسلامٍ ، وحديثه لم يغير شيئاً من رؤيتنا للأٌمور !!.

---------------------
 
1لتـات : كلمة أعجمية ؛ يراد بها : الفلاحون . واعتاد أهالي عفرين إطلاقه على أهالي جبل سمعان .


هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟

إسمك :
المدينة :
عنوان التعليق :
التعليق :


 
 |    مشاهدة  ( 1 )   | 
http://www.tirejafrin.com/index.php?page=category&category_id=204&lang=ar&lang=ar