أفكاري تأخذني للأبدية كل مساء
فهل في الأبدية نجوماً وقمر وسماء
وهل للعاشق فيها نصيب ولقاء
هل آن لليلي أن ينجلي وتشرق شمس الأحباء
وهل حان للشمس أن تشرق لتغرد العصافير البيضاء
وللبلبل أن يتغزل بالوردة ما يشاء
وللفراشة أن تتعطر برحيق الورد والماء
وللعاشق المحتار أن يقع في الحب والعناء
الحبيب يبحث عن وردة فهل تكونينا اوراقها الحمراء
أم أنك تريدنا أن تكوني العذاب المدمر والفناء
أقسم لك برب العرش والسماء فهل تنسيني الشقاء
أم أن تريدنا أن تكوني حباً بلا عناء
وتكونينا لجروحي البلسم والدواء
فهل تلبسين رداءً ابيضاً أيتها السمراء
أم أن ردائكِ أسود وأنت فاتنةٌ شقراء
فهل أنت هي أم أصبح الحب هباء
ميلان و دوزفان 10 / 6 / 2007