أودع
أحلام طفولتي
فأحترق
كشمعة الأمل
و تموت
السعادة في فؤادي
لتذوبني
كجليد ماء
و تبعثرني
كأوراق الخريف
فأعود
إلى حجرتي تائهاً
لأجلس
فيها أنا مدندناً
و في قلبي
حسرات تذبحني
و صرخات
أحلامي تناديني
و الموت
يتراقص في داخلي
و أمامي
تنهار أمالي
لتفيض
في شراييني عذاباتي
أأرسم
لوحة تناثر صفحات
حياتي؟
أمْ
أنحت نصباً عن
آلامي؟
وأنقش عليها ذكريات
صغري
و ألونها بألوان
براءتي
فإلى أين أبحر ؟
من
مخالب قدري
من
دوامة أفكاري
من
قساوة زمني
يتيمٌ
أشعر باغترابي
كئيبٌ
تجزرني حيرتي
تحطمني أوجاعي
تكبلني إنسانيتي
لتسجنني في عتمتي
فتجعلني
أسيراً للظلام
صاحباً للأحزان
فأيّ
سبيلٍ لإفراجي؟
و أيّ
مهربٍ من خداع
أيامي؟
________
ماذا تريدين؟
نهبتِ سعادتي
غفوة ً
و أرقت ِ دموعي
خلسة ً
و أعلنت ِ رحيلك ِ
فجأة ً
ملكتي
فتحت ُ لكِ أبواب
قلبي
و فرشتها ببراءة
مشاعري
و كل هذا أكنت ُ
عدوً لك ِ؟
و بعدَ كل ذلك
ماذا تريدين ْ ؟
اغترابي
أم ْ...
مسح تاريخي
الآتي؟
و حرق أيامي
الباقي
فكلّ هذا فداء ً
لك ِ
زهرتي الجميلةًٌَْْ ْ
ماذا تريدينْ ؟
أن أحمل زوادة
ذكرياتي
و أرمي بها في
القاعاتِ
أم أهديها لعابر
السبيل
و أخبرهُ بسر
عذاباتي
وأسأله ُعن طبيب ٍ
لآلامي
ودواء ٍ لفؤادي
أميرتي..
اجعلي من أوجاعي
لحناً
من أسمي
خادماً
من مأساتي
تمثالاً
اتخذيني أسيراً
لزنزانتكِ
حارساً لحماية
قصرك ِ
لوحة ًًفي معرضك ِ
زهرة ً في بستانكِ
قلماً لأناملك ِ
و لكن لا تسخري
من عشقي
لا
تطعني بجرحي
لا
تهزئي من روحي
فما
كتب عليّ ليس
بإرادتي ....
_________
الكاتبة: رنكين أحمد / تيريج عفرين 10 / 4 / 2008