الفن والثقافة والتراث هوية الشعوب ... فلنحافظ على تراثنا الفلكلوري الكردي ..... لمتابعة آغاني الملاحم الكردية والتراثية اضغط هنا  ::::   أحبتي زوار موقع تيريج عفرين ..... قريباً سيعود الموقع إلى نشاطه السابق . ::::   آخر لقطات بعدسة تيريج عفرين .... شاهد الصور  ::::    شاهد الآن كليب تيريجن عفرين 4.... تيريج روج آفا - الجزء الرابع  ::::    الوديان في منطقة عفرين ... اقرأ المزيد  ::::    سياحة من تراثنا الشعبي ..... المضافات في منطقة عفرين ودورها الاجتماعي  ::::   أهلا بكم في موقع تيريج عفرين ....... Hûn bi xêr hatin :::: 
EN
Sat - 20 / Apr / 2024 - 12:58 pm
 
 
http://www.tirejafrin.com/site/m-kamel.htm
الزاوية الأدبية »

  أَمْثــَال مِـنْ مَنطِـقـَـتي

1ـ كُلُّ كَلب على مَزْبَلة بيت صاحبهِ صَيَّاح .

2ـ قِـرْبَة الماء لا تـُتلـَف إلاَّ في طريق نـَبْع المَاء .

3ـ لِلضَّبْع سَبْعُ أغانٍِ ؛ كُلـُّهَا في معْنى لِحَبَّةِ الآس (حُلِي) .

4ـ بَيْتُ المُهْمِل (التـَّنْبَل) بُيُخْرَبْ قبْلَ بَيْتِ الظـَّالِم .

¡ لِسَانُ الحال يقول :

ـ كانتْ أمنيَّة الواحِدِ مِنـَّا قبلَ سِـنِين .. الحصولَ على سيارة ؛ فانعَكَسََتْ  الأمنية الحَارَّة في هذه الأيام ؛ لإيجَادِ مكان ٍ في البلد ، يُوقِفُ فيهِ سَيَّارَتَهُ .  

ـ أثقـَلُ هَـمٍّ مَحْمُولٍ على عاتِق الأَب .. أنْ تـَتَزَوَّجَ بنتهُ البكْرُ (اِفتِتاحًا لِبَاب السّتر نحْوَ سَائر بناتِهِ ، وتخفيف عبْءِ التكاليف ). فإِنُ تزَوَّجَتْ البكرُ ؛ هَدَأتْ رَوْعَتهُ ، وآنسَتْهُ الآمَالَ المَنوطة بسائر فلذاتِ الكَبِدِ ... حتى إذا توَالتِ الأيَّام ؛ إذا بهِ يُفاجَأ بعَوْدَةِ المَسَاراتِ إلى المَدْرَج الأساس .. مَشْحُوناً بأثقال من الهُمُوم الثقيلة ، تتناثر على دار الأبِ بَيَادِرُ الآلام .. نحوها وتجاه أولادها .. في مجتمعاتِنا التي تعَرَّتْ عن حَمْل المَسْؤوليَّاتِ .. وكرامة مَوَاثيق النـُّبْل والشَّهامة الاجتماعية !!.

 أمثال من ألمانيا

1ـ إنْ لـَزمَكَ سِـيخٌ سَاخِنٌ ؛ ضَعْ سِـيخَيْن في النـَّار .

2ـ الأذكِيَاءُ فقـَطْ هُمُ الـَّذِينَ يَتـَنَازَلـُون عَنْ .. وهمُ الفائزُون .

 صورتان من صميم الواقع ...

1ـ كَمَا تـُدِينُ تـُدَانُ :

\\ أخبرني أحْمَد فقالَ : اِسْتغرَبْتُ لِحَالةِ خالِدٍ ، وَلِلتـَّحَوُّل الكبير في تَصَرُّفاتِهِ  ونَهْجِهِ .. قبلَ رَدْحٍ من الزمن ، وَوَضْعِهِ المَأسَاويِّ الآن :

ـ قبل فترة من الزَّمَن : كان خالد قويًّا جريئـًا الى درجة التـَّهَوُّر ، ذا نظراتٍ  تثـْقبُ أثـْوَابَ العَذارَى وغير العَذارَى .. إلى درجة الوَقاحَةِ .. أخافُ من مواجهتِهِ أو الاحتكاك بهِ !...

   ـ وَضْعُ خالدٍ الآنَ .. منتوفُ الشَّعْر طويلُ الذقـْن ، ذو نظرَاتٍ حائرةٍ ، مَقوَّسُ الظهْر ، فوْضَويُّ اللـِّبَاس .. يَخَيَّلُ لِلناظِرِ إليه أنهُ قِطعَة خـُرْدَةٍ باليَةٍ ، استهلكها الزمنُ ، تعلوها الصَّدَأ بفِعْل الأمطار شتاءً ، وبحَرَارَةِ الشمس صيفاً ، وأصبحت نفاياتٍ يَجِبُ التخلـُّصُ منها .

ـ خلـَقَ وَضْعُ خالِدٍ الحالي شُعُورًا لـَدَيَّ ؛ يُوحِي إلـَيَّ بأننِي القويُّ ، وهو الضعيف .. ويُمْكِنُ الاحتكاكُ به ومُوَاجَهتهُ والجُرْأةُ في سؤالِهِ عَمَّا آل إليه أمْرُهُ !!.

وقد كان ذلك ...

 فأجاب .. وعلاماتُ الأسَى ترْتسِمُ في مَلامِحِ وجههِ .. مُكَلـَّلةً بهَالةٍ من القنوط البَئِيس ، تهْمسُ من أوتار صوته الهادج المُرتعِش ، نافِثـًا بزَفِير تنهُّدَاتِهِ الأليمة ، تصْدَعُ بسِمَاتِ شخصِيَّتِهِ الآيلةِ إلى الذوَبَان في حضيض الفناء !!.. خِلفـَةً بديلة عن تلك النبَرَات الصَّاخِبَةِ غالبًا .. والمَعْسُولةِ أحيانا .. لِصَوتِ كلامه القديم ، أصبحت الآن هادئة خافِتة ً .. وصادقة مُعَبِّرَةً :

اشتهَيْتُ امْرَأةً رائعة الجمال .. وافِيَة الكمال لِزَوْجيََّتِها في كنفِ زوجها !.

هكذا بدأ حديثه ، ثمَّ تابعَ قائلاً : وصَمَّمْتُ الحظـْوَةَ بشَمَّةٍ مِنْ زهرة هذه المرأة .. التي استأسرَتْ مكامِنَ وَلـَعِي بها ، ألـَوِّنُ فِخَاخَ الخططِ ليلَ نَهَارَ .. مُسْترْخِصًا الغالي والنفيس من كلِّ الألْوان ... حتى تحقـَّقَ الوصالُ المُبْتغىَ ، فانتشَيْتُ باسِقاً بأحلى أجْنِحَةِ المُنى والانتِصَار .

 يقول المثل : كَمَا تـَدِينُ تـُدَانُ . أيْ : الجزاءُ من جنس العمل ..

لمْ تـَمُرَّ أيَّامٌ طويلة على النشوةِ الوَالِهَةِ الخادعة ، حتى بانَ في الأفق دُكْنة ٌ بلهاء  تنذِرُ بمَصِيرٍ مَشْؤُومٍ مُخْزٍ .. تسْدِيدًا لِدَيْنٍ أرْبَى ألـَمُهُ دَيْنَ الليالي الملاح في انتهاكِ كرامةِ إنسان ... 

ـ فأغوَى اللـَّعِينُ بهمَزَاتِهِ ونفثـَاتِهِ مَنْ يَنتهكُ غيرتي ، ويُلوِّثُ كرامَتِي في عُقر داري .. وهوَ يخرجُ منتشِيًا أمامَ نظري مِنْ مَخْدَعِي الزَّوْجيِّ (طبقَ أصل فِعْلتِي) .. ساعة خرُوجي مُسْتعْلِيًا مُذلـِّلاً .. مسْتهيناً بحُرْمَة بيْتِ امْرئٍ .. منقادًا بغريزة الذاتِ البهيميَّة ... فتذكَّرْتُ مثالاً في التاريخ : يَدَاكَ أوْكَتـَا وفـُوكَ نفـَخَ !!.. 

\\ أحيا في دوامةٍ من الاستِفسَارات ؟؟!!.. يتصَدَّر الاستفهام الأول ؛ هل أعاقب قرينتي التي سَيَّبَتْ كرامتها للمُعْتدي .. سَفكًا لحياتها المختومة بوزر الخيانة ؟؟!!.

يفاجئني السؤالُ من داخلي .. أليس العقابُ أوْلى لِمَنْ فتح بابَ الخيانة ؛ انقِيَادًا لجريمة الانتهاك كالبهيمة المُسْتعِرَّةِ بأتون غريزتها ؟!... والبادِي أظلمُ !!...

ها أنا أعيش في دوامة قاتلةٍ يا صاحبي !!.. تاهَتْ سُبُلُ النجاة أمامي غارقا بين لـُجَّةِ الضَّيَاع .... هكذا تتلاطم أمواج ضمير خالِـدٍ !!!!.df

2ـ إن للظالم جَوْلـَة

حَمُّودَة !! شخصيَّة فريدة من نوعها .

هكذا يرى نفسه واقفاً أمام المرآة ، متأمِّلاً في كلِّ مَوْج من شُعَاعَات صورته ، مُؤَطـِّرًا بإكلِيل الجمال والكمال .. فلا يجد من يضاهيه في المعمورة .

و فـَاتـَيْ المرأة التي مات زوجها باكرًا ، مُقتنِعَة ببَقاء دارها لِرعايَة وَحِيدِهَا .. الذي ترَعْرَعَ في كَنفِهَا ، حتى صارَ شَابًّا يَافِعًا ، لا ينقصه سوى عروس تختِمُ فرحتها الغامرة .

أشار ابْنـُهَا إلى المحروسة آرزي .. ابنة حمودة .. هي الوحيدة التي اِسْتوطنتْ  قلبَهُ النابض بحَيَويَّةِ الشَّبَاب ؛ فلا يَرْضَى عنها بديلاً .

مَضَتْ فاتي إلى دار حمودة في زيارةٍ وُدِّيَّةٍ لِوَالِدَةِ البنتِ ؛ فلمْ تفاجَأ إلاَّ بوُجُودِ  حمودة وحيدًا في الدَّار ؛ حيثُ كانَ أهلهُ قدْ مَضَوْا إلى كرم العنب لهمْ في موقع بَانِيْكْ .

فما كان مِنْ فاتى إلاَّ أنْ فوجئَتْ بحَيْرَةٍ .. حول كيفِيَّةِ مُفَاتَحَةِ والدِهَا وَحْدَهُ بخصوص ابنتهِ في غيبةِ والدة البنت !. فوقفتْ مَشْدُوهةً متلعْثِمَة في الخِطاب والكلام .. إلى أنْ اقـْترَبَ منها حمودة ، ورَبَتَ على كتفها يُشَجِّعُهَا على المُراد .. فأفصَحَتْ عن رغبتها !... بعدما ارتسمَتْ في داخِلتِهِ أفكارٌ شَتىَّ  سَرَتْ خلالَ سِلسِلةِِ رَغائِبهِ الذاتيَّةِ الدُّونِيَّةِ .. فصَدَعَ بما يَنبضُ بالأمل لهذه المرأة مكسورة الجناح ، وَإنْ لم تتوَفـَّرْ الشروط الكافية لصفقتها .. انطِلاقـًا مِنَ نزْوَتِهِ الجنسيَّةِ التي تراكمَتْ على الشروط !!... فهَمَسَ إليها بالموافقة .

تمَّ الزَّوَاجُ بحفلٍِ متواضع ، فسكنت ابنته وزوجها غرفة مستقلة ، بعد تقسيم الدار المقنطرة إلى قسمين ، وانفردَتْ فاتى بسُكْنى الغرفة المجاورة .

وكان شهرُ العَسَل جالِبًا لِلشَّابِّ اليافع العريس .. أثقالاً من هموم تراكُم الدُّيُون .. ألجَأتهُ بعد فترة قصيرةٍ من زَوَاجهِ إلى ترك زوجته مع أمِّهِ ، قاصداً عملاً مأجورًا في البلد .. رَجَاءَ سَدَادَ دُيُونِهِ .

حمودة .. إنسانٌ لم يكنْ طوالَ عمره يتوَرَّعَ عن أكل المَحْظور أو ارتكابهِ ، كلما سنحت له الفرَصُ ...

بعد عِشَاءِ يوم أمضاهُ منهمكًا مع أفرادِ أسرتِهِ وعَدَدٍ من العُمَّال .. في قِطافِ عِنبِ كَرْمِهِ ، والإعدادِ الكُلـِّيِّ مع عُمَّال لِتجهيز الدُّبس .. همَسَ الوسواسُ الخناسُ في أذنِهِ .. أنَّ الفرصة سانحة لِتحقيق رغبتِهِ الجامحة المنشودَةِ .. فأخبرَ عُمَّالَهُ بإرهاقِهِ في العمل طوال النهار ، وعليه العودة إلى القرية لِلاستراحة قليلاً من كَدِّ يومِهِ .

وصل القرية في جنح الظلام ، وأدْلف ساحة دار فاتي ، فوجد أنوار غرفتها مَطفِيَّة ، بينما غرفة ابنته مُضَاءَةً .. فتوارَى بين سُتر الظلام الدَّامس لحظاتٍ المراقبة لانطِفاء النور في غرفة ابنته ؛ ليَندَسَّ خفِيًّا إلى غرفة فاتي مُحَقـِّقاً أحلى أمانيهِ المرتقبة اللاهبة في كيانِهِ ...

فلمْ تمْض لحظاتٌ وهنيهاتٌ ، حتى لمحَ افتِتاحَ بابِ غرفةِ بنتِهِ .. لِيَنسلَ منها رجلٌ يتلصَّصُ في سيره وحركاته .. يتجنبُ صدورَ أيِّ صَوْتٍ تجاه الحماةِ النائمة في الجوار ...

عَرَفهُ حمودة ..!!. وكم تمنى من قرارة نفسه  لو لم يعرفهُ ...

ومُنذئِذٍ وحمودة غارقٌ في مأساة ؛ أصَمَّتهُ وأبكمَتهُ عن اللقاء مع أحدٍ بلا تعابير .

اللِقـَاءُ بشخص عند المُصْلِح عبد الحميد

أبدَى باـي عزت من قرية يازي باغ امتعاضَهُ الشديد حيال ابنه حمو .. صانع الأحذية في مدينة حلب ؛ هو دائمُ التـَّأخـُّر في العودة إلى البيت ، وإن عاد ففي الرابعة صباحاً ؛ لِيَغط َّ في نومِهِ العميق ، فلا يعود إلى عَمَلِهِ إلاَّ بعد انتهاء فترة توزيع الأرزاق ـ بعد الظهيرة ـ . فالأبُ يعتقد أن الأرزاق توزع صباحاً ، ويحرم منها من غاب عنها .

فحَرِيٌّ بابنه أن يستيقظ باكِرًا ، يَعْمَلَ إلى ما بعد الظهيرة ، فينام باكرًا ...

وصَبَّ جَامَّ غضبهِ على العصر الفاسد .

 يلعنوننا

قرية حمشلك في السفح الغربي من وادي ﮔـلِي تِيرَا المواجه للشرق . فالقرية محرومة من الرياح الغربية السائدة صيفاً .. بنسمَاتِهَا المنعشة ؛ فتتعرَّضُ القرية أبدًا لأشعة الشمس المحرقة ، بينما شِتاؤُهَا يُعَرِّضُ القرية إلى الصقيع والرياح الشرقية الباردة .

حدثني خليل مصطفى أحدُ أعيان القرية قائلاً : تـَقذِفُ أهالي القرى المجاورة علينا في كل سنة لـَعْنَتـَيْن اثنتـَيْن ؛ يلعنوننا :

في الصيف بقولهم : كيف  يتحَمَّلُ  هؤلاء الأوباشُ ؛ ساكنوا هذه القرية وَهَجَ حَرِّ الصَّيْف ؟!.

وفي الشتاء : كيف يتحَمَّلُ هؤلاء الأوْغادُ البَرْدَ القارصَ ؟!.

 العقوبة المضاعفة

مَالـْبَاتَيْ كُوشْكَارَا بضْعُ عشْرَةَ عائلة من سكان قريتنا ، كانوا فيما مضى يُعانونَ من الفقر المُدْقِع ، يعيشون في مُعْظم أحَايينِهِمْ من اصْطِيَادِ السَّرقةِ . الكبيرُ فيهم يُدَرِّبُ أبناءَهُ على فنونِ السَّرقةِ ، مُحَرِّضًا إيَّاهُمْ أو مُنذِرًا بقولهمْ : انطلقوا لِجَلبِ الخيرات ، فإذا حالفكم الحظ ، فسوف نباركُ فيكم مهارتكم فيما أشْرَكْتمُونا بغنائِمِكُمْ .

وإلاَّ فإنْ ضُبـِطَ أحدُكُمْ خلالَ فِعْلتِهِ ، فالعُقوبَة مضاعفة ، وسَيصيبكم الأذىَ الكبيرُ من أصحاب الكروم التي غزوتموها ِ.. وإِنْ رُفِعَتْ إلـَيَّ شكوَى أحدِهِمْ ؛ فسوف أعاقبكم على فعلتكم أيضًا .. فالأولادُ إذنْ بين الكَرِّ والفرِّ و حَيْصَ وبَيْصَ .  

عفرين 25 / 2 / 2010


هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟

إسمك :
المدينة :
عنوان التعليق :
التعليق :


 
 |    مشاهدة  ( 1 )   | 
http://www.tirejafrin.com/index.php?page=category&category_id=204&lang=ar&lang=ar