الفن والثقافة والتراث هوية الشعوب ... فلنحافظ على تراثنا الفلكلوري الكردي ..... لمتابعة آغاني الملاحم الكردية والتراثية اضغط هنا  ::::   أحبتي زوار موقع تيريج عفرين ..... قريباً سيعود الموقع إلى نشاطه السابق . ::::   آخر لقطات بعدسة تيريج عفرين .... شاهد الصور  ::::    شاهد الآن كليب تيريجن عفرين 4.... تيريج روج آفا - الجزء الرابع  ::::    الوديان في منطقة عفرين ... اقرأ المزيد  ::::    سياحة من تراثنا الشعبي ..... المضافات في منطقة عفرين ودورها الاجتماعي  ::::   أهلا بكم في موقع تيريج عفرين ....... Hûn bi xêr hatin :::: 
EN
Thu - 2 / May / 2024 - 9:08 am
 
 
http://www.tirejafrin.com/site/m-kamel.htm
الزاوية الأدبية »
هل خُلقنا كي نكون أمّة البكاء
الأخوات والإخوة. طابت أوقاتكم، وأضع بين أيديكم حلقة جديدة من سلسلة ( الكُرد والمحتلّون ). وهي بعنوان: ( هل خُلقنا كي نكون أمّة البكاء؟!). د. أحمد خليل هل خُلِقنا كي نكون أمّةَ البكاء؟! ---------------------------------------- الخبر: ------ في جلسة للبرلمان العراقي، قال النائب عن التيّار الصدري (الشيعي!) ماجد الغراوي، وبأسلوب استفزازي واستهزائي: يمكن سَبي الأيزيديات وتوزيعهن على المعتصمين أمام المنطقة الخضراء، فأجهشت البرلمانية الكوردية الأيزدية فيان دخيل بالبكاء في جلسة البرلمان. (الرابط: http://www.ara.shafaaq.com/63553 - تاريخ 1-4-2014) التعليق: --------- الذهنية الغَزَوية هي ذاتها عند سلالات التكفير السّنّة، وسلالات التطبير الشيعة. التكفيريون والتطبيريون يفكرون ويتصرفون معاً بذهنية الغنائم وسَبي النساء. ويكون السَّبي ألذّ حينما تكون السبايا كورديات، وبالذات من الكورديات الأيزديات. ولماذا لا تبكي السيدة فيان دخيل؟! فالأرجح أنها تذكرت لاشعورياً آلاف الكورديات الأيزديات اللواتي تُركن غنيمة بين أيدي الدواعش، وإلى الآن لا أستطيع- أنا شخصياً- أن أجد لهذه الكارثة القومية والإنسانية تفسيراً مقبولاً، لا من الوجهة العسكرية، ولا من الوجهة السياسية، ولا من الوجهة الإنسانية، ولا من الأخلاقية، ولا حتّى من وجهة قيمنا القروية البسيطة التي تضع (الشرف) فوق كل الأولويات. وأقول للأخت فيان دخيل، ولكل الكورد: هذه هي قيمة الكورد حينما يكونون في برلمانات دول تحتلّ كوردستان. الكورد في برلمانات المحتلين مجرد هياكل، مجرد خدم يتوهّمون أنهم أحرار. دعونا من هذا الهراء الذي يسمّى (فيدرالية، ديمقراطية، أخوّة)! في هذا الشرق الأوسط الموبوء بثقافات التكفير والتطبير، لا يوجد أي معنى لهذه الشعارات؛ سوى أنها تخريفات وتهريجات وأكاذيب، يُضحَك بها على الضعفاء والمغفّلين والحمقى. قلت مراراً: الفلسفة الوحيدة التي يفهمها سلالات التكفير والتطبير هي فلسفة القوة! أجل، بقدر ما أنت قوي بقدر ما أنت موجود، وحقُّ محفوظ، وشرفُك مصان. منذ ثلاثة أرباع قرن اكتشف العم المجنون رَشو الكوردي هذه الفلسفة، فكان ينادي: Zor zane, Devî tifangê mor zane! أدرك العمّ رشو هذه الحقيقةَ التي لم يدركها إلى الآن بعض المثقفين والساسة. وعلى أية حال، أهدي إلى الأخت فيان دخيل، وإلى كل سبايانا في أسواق النِّخاسة، هذا المقطع الشعري القصير: بكاءٌ! بكاءٌ! بكاءٌ! بكاءْ! صباحُنا بكاءْ! مساؤنا بكاءْ! فطورُنا بكاءْ! غداؤُنا بكاءْ! عَشاؤُنا بكاءْ! ثروتُنا بكاءْ! أمجادُنا بكاءْ! تاريخُنا بكاءْ! نُهان في وطننا المحتلْ.. جوابُنا البكاءْ! نُشْبَه بالشُّذّاذِ والقُرباطْ.. جوابُنا البكاءْ! نساؤنا يُسبَين بالآلافْ.. جوابُنا البكاءْ! هل خُلقنا كي نكون أمّة البكاءْ؟! بكاءٌ! بكاءٌ! بكاءٌ! بكاءْ! بكاءٌ! بكاءٌ! بكاءٌ! بكاءْ! ومهما يكن فلا بدّ من تحرير كوردستان! 2 – 4 - 2016

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟

إسمك :
المدينة :
عنوان التعليق :
التعليق :


 
 |    مشاهدة  ( 1 )   | 
http://www.tirejafrin.com/index.php?page=category&category_id=204&lang=ar&lang=ar