إلى من أحبه
=====
إلى من جعل من صوته قيثارة ....
لحناً اسمع منه أعذب الألحان واشجاها.... اصحُ على مناداة ....
قلبه وخفقانه ....
كلمات العشق و الحب والهيام ..
من شذى عبير الزهور و طعم شفتاه ....
من لؤلؤتان يبرق في عمق البحار ......
من حكايا العشاق نبني الآمال ....
من صدى الصمت نصنع حروف الكلمات .....
من صوت الحزن إلى الفرح والدبكات .....
في عرس الأحباب ......
من دموع الحزن إلى شموع الليل تضيئ قلوب اليأس .....
من أصغر الأشياء نحقق الآمال ....
من العجز نصنع المعجزات .....
من همسات الحبيب إلى نسماتٍ تطير .....
إلى الروح وهي تحلق في سماء العشاق ....
من شوكة الورد إلى جرحٍ تعلّم .....
وعرف ما هو الداء ....
من الصمود إلى لمسات يدك ....
إلى ينابيع الحنان .....
من الضعف إلى القوة ...
من أحرف إلى خاطرة نثرية....
أقدمها إلى قارئ كاد يتعلم الأبجدية ....
ولكن اتقن كل اللغات .....
يفهم معنى الحرمان ...
وعاش المأساة مظلوم .....
عاش تحت سيطرة الظلم .....
من قيود الحرمان .....
إلى كسر القيود .....
ينطلق وينشد لحن الحرية .....
مع طائراً يجول الأزمان .....
لكنه متعب من مطاردة الصياد ......
من قلمٍ تعب .....
من الكلمات ....
ولكن .....
لم تنتهي الحكايات ....
من ريشة فنان يرسم لوحة فتاة ....
عشقها في الخيال .....
ولكني ....
اشهد أن حبيبي ......
لم يكن خيال .....
كما تطارد حبيبتك .....
بالريشة والألوان ....
إلى روحي ....
إلى من أحيا فيني الحياة .....
وعجز عنه الوصف .....
والكلمات ....
إلى من سكن الفؤاد ...
وحفر اسمه في القلب ....
حتى الممات ...
إلى من أحببته ...
بكل ...
حبٍ واحترام بصدقٍ ووفاء .
هدى محمد / تيريج عفرين 5 / 2 / 2011