ربّما يوما ً ما س أرحل
ربّما يوما ً ما س أرحل
س أحزم امتعي الّتي لا أملك منها سوى أحزاني
و الحُب ّ الّذي يغمرني و يسكن جوارحي
و يعطّر كياني . . .
س أحملها على عاتقي و أرحل
س أمر ّ بالكثير من المحطات
و مررت ُ بالكثير منها
في كل ّ منها س اترُك ُ بصمة
و تركت . . .
و داخل كل ّ بصمة حروف عطرة
يسبقني إلى ذاتي
و يعرفني ب حالي
إن رحلت . . .
يوما ً ما . . .
إذا رحلت
و س أرحل
قريبا ً ، بعيدا ً لا أعلم
س اتّخذ منّك محطتي الأخيرة
و أريدها مسكنا ً لي . . .
قلبك و وحدتك
عيونك ، يداك
كل ّ شيء فيك أريدها
أن تكون استراحتي الأبدي و محطتي
الأخيرة في عالمي
الّذي أسعى إليه
. . .
أريدك . . . نعم
و أقولها تكرارا ً ب أعلى صوتي
نعم أريدك
محطتي و ملاذي الأخير .
#اشتاقك_في_أجزاء_الثّانية
#سميّة Soumaya Sido |