تيريج عفرين

لعبة خـُلْجـَـا Xilcha
لعبة خـُلْجـَـا Xilcha

سـلاحها: قضبانٌ مسـتقيمة من فروع الأشـجار ذات الصلابة ؛ قطـر الواحد منها بين : 5ر1 ـ 2 سم ، وطوله بين :40 ـ 60 سم . مُدَبَّبٌ مِنْ أحدِ الطرفيـن بالبَـرْيِ المائـل من مسـافة 5 سم تقريباً ، كبَرْيِ قلم الرصاص .. تمثيلا بنبـال المعـارك . ( والخُلجْ : اسم للقضيب الخشبي ) .

المَلْعَـب: كلُّ تـربةٍ متماسكةٍ ونافذة بلا أحجار ؛ حتى لا تُهَشِّمَ الرؤوسَ المدبَّبة . وهي تمثل ساحة المعركة .

اللاعبـون: من 2 فما فوق ، حسب الاتفاق . هم المُتراشقون بالنبال .

أدوار اللَّعِبِ:

  • يبدأ أحدُهم بأخذِ الطـرف غير المدبب لقضيبٍ من جعبـة قضبانِهِ المعّدَّة مسـبقاً ، ويلوِّحه بيَـِدِه ، ويَقذِفهُ بكلِّ قوَّتِهِ .. محاولاً غَرْزَ أطـول ما يُمْكن من القضيب في التربة .. حتى يستعصيَ على السقوط بنـَبْلِ الخصم.
  • يأتي المنافسُ بنَبْـلٍ مماثِـلٍ ؛ يَسعى بما فيه من جهـدٍ وتركيز وتسديد .. ورَمْـيٍ .. مسـتهدفاً إصابةَ نبلِ خصمه بعـارض نبلِهِ .. وهو ينغرز بجوار الأول .. فإنْ صرعه أرضاً ؛ فهو غنيمته.
  • وإن لم يُسْقِطْهُ .. فسيأتي دور الثالث .. والرابع .. " كجبهاتٍ متنافسة إن وُجِـدُوا .. يعيدون نفس تلك المحاولات الهجومية " .. أو يعـود الدور للأول .. وكلٌّ يحاول كسبَ أكثر ما يمكن من الغنائم " السهام " لصالحه.

وهكذا دواليْـك .. إلى نهاية إفلاس جبهةٍ واسـتسلامه ، أو إنهاء اللعبة بعد إشـباع الهواية أو التعب .. فالانصراف من ميدان الصراع غالباً ومغلوباً . 

هدف اللعبة: إملاء الفراغ بتسلية بريئة ، وبنشوة المهارة والنصر .. أو بانكسار الهزيمة والخسارة .. على وعد اللقاء في الأيام التالية .

جميع الحقوق محفوظة لموقع تيريج عفرين 2024