تيريج عفرين

تتميز جغرافية منطقة عفرين بخصائص جامعة ؛ قلَّما تتوفر في منطقة ما ، وذلك في ما تمتاز بها مـن :

  • الجبـال : جبال الصنوبر والأرز والسنديان والبلوط والقَطْلَب .. وغيرها من الأشجار الحراجية . صِنْو جبال الساحل في الوطن الحبيب .
  • الأشجار المثمرة لـ : الجوز واللوز والتفاح والرمان والإجاص والليمون ؛ أخت الساحل وحمص وحماه وادلب .
  • أشجار الزيتون " وهي عَلَــمُ شـهرتها " .. حتى قيل : " ناحية راجو " هي الموطن الأصلي للزيتون . وهي في ذلك نِــدُّ أدلـب .
  • السـهول العامرة بزراعة جميع أنواع الحبوب ، إضافة إلى بساتين البِطِّيخ بنوعيه ، وسائر أنواع الخضار .. نظير غوطة دمشق .
  • المواشي بأصنافها ، خاصة والمنطقة غنية بغذائها ؛ مثال أغلب مناطق سوريا الحبيبة .
  • الغِنَى بالآثار القديمة كـ " قلعة سمعان ، وقلعة النبي هوري ـ سيزر ـ ، ومعبد عندارة ، ومغارة دودري ، إضافة إلى معالم الآثار الكثيرة المنتشرة على جبل سمعان " ؛ تلك التي تدل على قدم حركة التاريخ البشري على هذه المنطقة .
  • الينابيع ، وشلالات ميدانكي وكمروك ؛ التي جعلتها موئلة المصطافين ؛ وإن كان النضوب يعتري مآقي بعضها صيفاً . ونشير فيما يلي إلى بعضٍ منها :
    ـ يَنبوع كفرجنة " أسفل معسكر الطلائع " ؛ يزود بعض القرى مع بلدة عفرين بمياه الشرب . وقد حَوَّلَ ماؤه مساحة واسعة من محيطه إلى جنــة للمصطافين خلال الصيف .
    ـ ينبوع باسوطة ؛ في قلب قرية الباسوطة ، رافد من روافد نهر عفرين ، تحيط به أشجار الفواكه المتنوعة ؛ كالتفاح والرمان والإجاص و .. مما يجعل محيطه السهلي متعة للاصطياف .
    ـ نبع قره جرن ؛ على طريق قرية ميدانكى المجاورة لسـد 17 نيسان . مكان صغير للارتياد صيفاً .



     

    ـ نبع شيخ الحديد " وسط سوق الناحية " ؛ هو سقيا الأهالي بمياه الشرب مع البساتين .


    ـ نبع كرمكه Germikeh القريب من قرية دير صوان ؛ في أسفل قلعة النبي هوري .
    ـ نهر " صابون سوي " ؛ أغزر رافد لنهر عفرين . وعلى الرغم من بُعْدِ هذيْن الأخيرين ؛ فإنه
    ملجأ الناس القادرين على الوصول إليهما بمراكبهم ، لإمضاء أحلى الساعات بين المياه في الأيام الصيفية .
    ـ نهر عفرين ؛ مرتوى المزارع الممتدة على طول ضفافه لمسافات طويلة حتى دخول تركيا .
    ـ عين بطمـان ؛ قرب ناحية راجو ؛ بالمياه الغزيرة في ري الأراضي .
    ـ نبع إســكان ؛ تمت صيانته من قبل دائرة الخدمات الفنية .
    ـ نبع شيخ عبد الرحمن ؛ المجاور للمزار والقريب لطريق جنديرس . يستفاد منه في إرواء بعض الأراضي
    ـ ينبوع جَلَمَــه ؛ وسط القرية نفسها ، يزود الأهالي بمياه الشرب بوساطة الضخ الكهربائي إلى بيوتهم ، إضافة إلى ري بعض المزروعات .
    ـ ينابيع كُتُّــخْ و كوكان ؛ على طريق راجو " التي تشكل بجملتها رافداً غزيرا لنهـر عفرين في أيام الشتاء خاصة ، إضافة إلى ريِّ الأراضي الزراعية على مسافة بعيدة .
    ـ ينابيع قرية سُــتَارو ؛ المسخرة للأراضي الزراعية .
    ـ ينابيع كاخري ، و بِيْرَيْ تل ، و بِيْشْبَراقْ ، و كَعْنِيَيْ رُوْطا ؛ التي تشكل نهراً جارياً معظم أيام السنة ، يُستفاد منها للزراعة " كلٌّ في مكان وجوده " لتلتقي جميعا في مجرىً واحد .
    ـ وهناك ينابيع في مواقع عديدة بالمنطقة ، إلا أنَّ الجفاف ينتاب أغلبها في الصيف إذا شحَّت السماء بالمطر في بعض السنوات . مثل الينابيع التالية المشهورة بأسمائها ، وهي :
    عَنْدِيْبَـة ، كُولْ بُعِيْرْ ، مَرْوَنَة تحتاني " جُرْجُمْ" ، بَيْـكْ أُوبَه سِي ، هَيَامْلِي ، علي كارُو ، جنديرس ، دُرَيْمِيَّة ، بَقجَهْ فوقاني ، بَيْكْ أُوبَسِي ، قسطل مقداد ، بلبل ، الغزاوية ، شيح الدَّيْـر ، جَقمَاقْ كبير ، بَه نَيْـرَكا / بميدان أكبس ، قَرَهْ بابا ، كَه لا ، جَقَلّلِي مَعْمُكْ / أثر روماني ، ومثله كَعْنِـكَا / الممتد بأقنية رومانية و حَجِّيكَا /بمركز ناحية راجو . إضافة إلى آبار رومانية قديمة يستفاد من مياهها .
    ـ وكانت هناك عدة ينابيع غزيرة ؛ تشـكل أنهاراً جارية طوال السنة ، لتصُبَّ في نهر عفرين ، ولتروي البشر والزرع بخيراتها ؛ عرفت بأسماء القرى العامرة حولها ، كـ : عندارة ، قرزيحل ، كاوركان ، معراته ، طرندة .. ثم غارت مياهها صيفاً ؛ نتيجة الآبار الارتوازية " في أمكنتها أو في محيطها " من قبل أصحاب المزارع ، أو من قبل الدولة ؛ بغية تأمين مياه الريِّ ، أو الشرب للقرى المحرومة .

دراسات مركز تيريج سوفت - اضافات وتدقيق الاستاذ ابراهيم خليل عيسى

جميع الحقوق محفوظة لموقع تيريج عفرين 2024