أجنحة لم يبللها العشق
الترجمة عن الكردية: إبراهيم إبراهيم
1
هنا...
خلف الحلم
هاجرت العصور عبر رائحة
التنهدات الهاربة..!!
2
عشق بلّل
ياسمينة برائحته
ليسقي بها قصائدي الملونة.
3
بالله عليك
كيف تحملين المساءات
و
تخبئين الشمس في أحشائي...؟
4
انتظرتك طويلاً
وفي آخر لحظة
أصبحت سيجارة
لأرتشف إحتراقاتي...!!
5
في جنون الصباحات
يعلَّقُ عشق الليل
على مشانق الحزن.
6
أجئُ في كل لحظاتك
لكن....
من أجل أن أرسم تنهداتك
لن آتي هذه المرة...!!
7
بعد وردة ووردة
تنطلق يداي
كي..
تعد أيامي أيامي.
8
في ليل لم تنم بعد
القبلات فرّت
والخوف استبد بي عبر تنهداتك، والغابة مقفلة
أما الحدائق، فطارت فيها العصافير الصغيرة.
9
فيما بعد لليل
شفتانا تختبئان خلف القبلة الطويلة.
هيمن كرداغي - المانيا 15 / 1 / 2007
القصائد المترجمة، مختارة من مجموعة الشاعر: Siwarên Rejiyê،" فرسان الرماد"
=======================
===============================
===================
حكاية الأظافر المكسورة
ل هيمن كرداغي
ترجمة وتقديم: حسين م حبش
الشاعر هيمن كرداغي في عمله الشعري الأول والمعنون بـ "حكاية الأظافر المكسورة"
الصادر حديثاً في مدينة (كولن) الألمانية وباللغة الكردية، يقدم قصائد نثر جميلة
في غاية الشفافية والرقة، متبعاً أسلوب السهل الممتنع، الواضح والدافئ في آن،
يذكِّرنا بالشاعر الفرنسي الكبير جاك بريفير. عندما تقرأ قصائده تشعر بأن شمس
أخرى تشرق من خلف الجبال أو نهر آخر يترقرق ليبلل الروح والحواس بالحب والجمال.
ويخال لي بأنه هو نفسه لا يجيد عملاً إلا سقاية الورود بحبر قلبه وحياكة القصائد
من حرير العفوية والرقة وكل شيئ يستمد وجوده من البسيط واليومي والمتفاعل مع
الحياة.
هذه ترجمة لباقة من كتابه "حكاية الأظافر المكسورة":
نحن
نحن نعدم الألوان
نحرق الفراشات
ننزع بتلات الورود
نمزق القصائد
نؤذي الأطفال
نحن
...
...
نحن نحرر الأوطان!
عذاب
لأنك شقراء،
لا أريد الشقراوات.
لأنك سمراء،
لا أريد السمراوات.
ولأنك أنا
فأنني لست أنا!
طيران
عندما رأيت
بأن السماء
ضاقت
على قصائدي
أردت أن أطيرها
واحدة
إثر واحدة
في فضائك.
وطني
أعلم بأنك
تحبني
وأعلم
بأن صرخات الجبال
تملأ السماء
بكاءً.
(...)
وهبك الله
كرمة عنب رائعة
أتهبيني عنقود قُبَل؟
قوس
قزح
عاشقة
مسائية
مغمضة العينين
تودُّ أن تمتطي في الحلم
صهوة قوس قزح
دون أن تدري
بأن مليون قوس قزح
يحترق
لأجل عينيها.
أيها
الميت
قبل أن أعرف
فداء أي عيد أنت،
أو أي فرح،
أعرف
بأي ثمن بخس
يباع جلدك
وفي أي سوق.