رحل اليوم 2012/2/17 إلى مثواه الأخير شيخ الفنانين في منطقة عفرين وصاحب مدرسة فنية خاصة في التراث الكردي ، الفنان الكبير محمد علي تجو عن عمر يناهز 82 عام إثر نوبة قلبية ، وبذلك خسر الوسط الفني الكردي فنان له الكثير من الآغاني التراثية والملحمية الكردية في المنطقة .

هذا وقد شارك آهالي منطقة عفرين وفناني المنطقة وأعضاء مجلس الشعب يتقدمهم عبدالحميد الغباري وكمال آل عمو وأصدقاء المرحوم في تشييع الجنازة ،  سار موكب الجنازة من مدينة عفرين إلى قرية حسن ديرلي مسقط رأس الفنان ودفن في مثواه الأخير  .

الفنان الراحل في سطور :

  • الفنان محمد علي تجو من مواليد منطقة عفرين / حسن ديرلي 1930
  • تعلم الغناء بالفطرة منذ الصغر عندما كان عمره 8 سنوات متأثراً بصوت والدته المرحومة ( مريم ) ذات الصوت الشجي الحزين فكانت أغانيها دائماً تدل على الحزن والحرمان فكان الفنان علي تجو يصغي إليها ويتعلم منها ويعتبر أمه هي مدرسته الفنية الأولى في فن الغناء .
  • وتكلل آغاني الفنان محمد علي تجو بالنضوج في سن 18 عندما وقع في الغرام وفشل فيها فصب هذه التجربة في ملاحم غنائية رائعة .
  • غنى الفنان محمد علي تجو للحب وللطبيعة والجمال العفريني وللفلكلور والتراث والعادات والتقاليد وعن البطولة في منطقة عفرين .
  • غنى الكثير .. الكثير وله المئات من الاغاني حسب قوله وأهم هذه الآغاني عنده ويعتز بها هي :
    لو دلو  -  شيخ سعيد  -  ليلى قاصو  -  مريمه  -  يارا مليسه  -  سياد أحمد زلفه  -  إمو محه باكه  -  صاودليه  -  صالحو  -  حسن بسمام  -  خرزه محمد ....الخ
  • تأثر الفنان محمد علي تجو بصوت وأداء الفنان الراحل عدنان دلبرين الذي وصف صوته بالبلبل الحزين ، وتأثر بصوت الفنان الراحل عبده شعره شقيق الفنان المعروف حسن نازي .
  • نصيحته للفنانين ( تمسكوا بالتراث والفلكلور العفريني الغني والابتعاد عن الآغاني الهابطة )
  • علماً أن الفنان محمد علي تجو له الكثير من الحفلات داخل سوريا وفي البلدان الأوروبية ، ويتقن اللغة العربية والتركية إلى جانب لغته الأم الكردية .

    وقد تم تكريم الفنان محمد علي تجو عام 2007 في حفل تكريم درع موقع تيريج عفرين السنوي الأول لخدماته الفنية ، وكان حضوره مميزاً في حفلات تكريم درع موقع تيريج عفرين ( الأول - الثاني - الثالث -الرابع ) والجدير بالذكر أن الفنان محمد علي تجو شارك في كليب تيريجن عفرين 2 وقد نال إعجاب الجماهير .

    رحم الله الراحل وغفر له ذنوبه ... إن لله وإن إليه راجعون

 

       
       
       
       
     
       

تصوير : الفنان الضوئي عبدو ليلاف والفنانة الضوئية دلشان

إعداد وتنفيذ  : مدير موقع تيريج عفرين : عبدالرحمن حاجي عثمان

17 / 2 / 2010