في شارع البريد ...؟
في شارع البريد
ظهيرة يومٍ خريفيٍ
مكسر الأصابع
من أيام ديسمبر
تخطّت ظلال الأسى حماقاتنا..؟
في ذرا نيسان
هناك...
حيث ملء عينيها تتالت القبلُ
خوف حزنٍ يعرّشُ في مرابع
الكلمات
.........................
في ظهيرة اليوم الخريفي المكسر الأصابع
وأنا أفتّشُ في خواطر الشتات
عن لقاء...؟
حزينةٌ يا ربى لغتي
فها قد عدنا براعم عناقيد
لم تتفجر
ما زلنا نحلم برقى مشعوذةٍ
كتبت لنا يوماً
أننا أسياد هوىً
هيهات أن تلد النساء
لكنَ البوح يا لغتي
صار لغيري
والكلمات لغيري
صهيل الأغاني المعرقةِ
لغيري
نسمة الهدبِ الغريقة في حضرتي
لغيري
حتى دمعاتها المهزومة في حضرتي... لي
لغيري ...؟
يا ربى لغتي:
لو أن كل الأشياء صارت لهم
في عتمة الزحام
سأنبش عن لقاء !
عن وعدٍ كان في الصّبا...؟
ولو أن لحون الزيف
تتالت....
وأنخاب انقلاب الياسمين
ظلَّ يغازل كأسه الغراب
لن ....
لن يستحيل في عينيها الهوى
........................
في شارع البريد
تقاطرت الدّمع
في زحمة الدّربِ
ونحن في ( ضلال مبين )
وحين صرنا من ( لفي خسرٍ )
التقينا...
واستحالَ الهوى...؟
آزاد علي – في شارع البريد بعفرين – 5/12/2011
للمراسلة أو التعليق
azadaref@hotmail.com